الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
النظام يحمّل واشنطن مسؤولية عدم اتفاقه مع
عناصر قسد (تعبيرية)

أوضح وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، إن أنقرة تحتل جزءاً من الأرض السورية، وتمارس التتريك وإن لها مصلحة في تدمير بلاده، وذلك خلال حوار مع قناتي "السورية" و"الإخبارية السورية" التابعتين للنظام، قائلاً إن "النظام التركي يعرقل مسار أستانا واتفاق سوتشي رغم إيجابيتهما".

وحول قوات سوريا الديمقراطية، زعم المقداد إن ما أسماها "ممارسات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجزيرة السورية مرفوضة"، مدعياً إن المشكلة مع "قسد" هي "أننا نتفق معهم على شيء، وعندما يعارضه المحتل الأمريكي يرفضون"، وفق قوله.

اقرأ أيضاً: المسيحيون السوريون والوجود التركي.. تهجير وتطهير وهندسة ديموغرافية

وخاطب المقداد أفراد قسد بالقول، إن عليهم ألا يراهنوا على واشنطن"، وادعى أنه "لا يمكن أن يمر أي مشروع انفصالي في سوريا أياً كان من يقف وراءه، وأن سوريا لا يمكن أن تقبل بفصل ولو ذرة تراب عن أرضها"، متجاهلاً أن النظام أول من قسم البلاد عبر استعانته بإيران وميلشياتها اللبنانية لمواجهة التطلعات المشروعة للسوريين في نيل حياة كريمة، بعيداً عن رقابة أجهزة المخابرات.

وادعى المقداد إن "أكثر من 57 ألف مواطن تحتجزهم الولايات المتحدة في مخيم الهول بينهم 30 ألف طفل"، في إشارة إلى المخيم الذي يضم أفراد عوائل داعش، وزعم أن بلاده تطالب "الدول الأوروبية باستعادة مواطنيها وهم يرفضون ذلك".

وحول العقوبات على نظامه، ذكر المقداد إن "الإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية على الشعب السوري غير شرعية وهدفها تحقيق أجندات هذه الدول"، وفق قوله، مردفاً بخصوص مناقشة الدستور، إن "سوريا تتعامل بإيجابية مع لجنة مناقشة الدستور، ومشكلتها ليست مع مبعوث الأمم المتحدة أو المنظمة ذاتها، بل مع هؤلاء الذين أرسلوا لها عشرات آلاف الإرهابيين وأنفقوا مليارات الدولارات لتدميره".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!