الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
النظام وشبيحته يستبيحان حلب مجدداً
النظام وشبيحته يستبيحان حلب مجدداً

بعد أن سيطر النظام السوري وحلفائه على كامل مدينة حلب, بدأت شبيحة النظام وميليشياته بسرقة ونهب وتعفيش منازل المدنيين الذين اضطروا للفرار من الموت, بعد أن أجبرتهم آلة القتل الروسية والسورية, لتغدو منازلهم تحت رحمة اللصوص والمجرمين من عناصر النظام السوري.


ومازالت عناصر النظام وشبيحته يرتكبون جرائم من نوع آخر، من خلال استباحة الأحياء التي سيطروا عليها أخيراً، ونهب أثاثات بيوتها، في إطار ما بات يعرف محلياً في سورية بـ"التعفيش".


وتفيد شهادات حصلت عليها "ليفانت" من حلب، بأن معظم القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات النظام بمساندة مليشيات النظام وحلفائه ،استُبيحت تلك القرى والبلدات ولم يدخلو منزل أو حي إلا ويُستباح من قبل المليشيات الموالية للنظام السوري.


وأفادت مصادر محلية, بوقوع قتلى وجرحى بين عناصر مايسمون شبيحة الأسد في مدينة الزهراء, على خلاف جرى فيما بينهم خلال تعفيش وسرقة ممتلكات المدنيين


وذكر المصدر, أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت أمس الاثنين بين مجموعتين من شبيحة قوات النظام في جمعية الزهراء بمدينة حلب، والذي أدى إلى سقوط قتيل وجرحى في صفوفهم, وفقاً لشكبة بلدي نيوز



فيما تناقتل صفحات موالية للنظام السوري, عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعشرات الأخبار تفيد, بالسرقة والتعفيش, حيث أن "شبكة أخبار حي الزهراء" الموالية للنظام, قالت أن عصابات الشبيحة وبعض القوات الرديفة يقومون بعمليات سرقة ونهب كبير في حي الزهراء ومحيط شيحان ويقومون بنزع النحاس وبلاط المنازل.


الجدير بالذكر, أنّ قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها تعطي “الضوء الأخضر” لعناصرها بـ”تعفيش” المنازل والمحال بأي منطقة جديدة يسيطرون عليها بحجّة أنها كانت لـ”الأرهابيين”.




وتسبب الهجوم الأخير بكارثة إنسانية التي نفذته قوات النظام وحليفته روسيا على قرى وبلدات حلب, بنزوح مايقارب الـ 800 ألف مدني وفقاً لمنظمات حقوقية.


وسيطرت قوات النظام يوم الأحد، الفائت، على أكثر من 40  قرية وبلدة شمال وغرب حلب، أبرزها حريتان وعندان وكفرحمرة.


ليفانت - متابعات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!