-
النظام وروسيا يحاولون حشد العشائر العربية ضد التحالف الدولي
قالت شبكة دير الزور 24، يوم السبت، إن اجتماعاً موسعاً لشيوخ ووجهاء عشائر مناطق سيطرة النظام السوري ، عقد بمحافظة دير الزور، وذلك حسب ما أفاد مراسل الشبكة.
وذكر المراسل إنّ الاجتماع عُقد في مركز المصالحة الروسيّ في بلدة حطلة شمال شرق ديرالزور، بحضور الجنرال الروسي “إيغور سمولي” نائب القائد العام للقوات الروسية في سوريا، ورئيس المصالحة في قاعدة حميميم، وبحضور الجنرال “اندريه” رئيس مركز المصالحة في ديرالزور، والمدعو بالشيخ “عبدالله الشلاش” والمدعو ”نواف البشير”.
اقرأ أيضاً: قيادي بحز ب الله يزور مناطق نفوذ إيران في دير الزور ويمنح صلاحيات لضر ب مواقع التحالف الدولي
واحتوى الاجتماع الطلب من الوجهاء والأعيان التواصل مع أقرانهم في أرياف دير الزور “شرق الفرات” اواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بغية الطلب منهم توجيه السلاح نحو التحالف الدولي، وطرده من المنطقة “لأنه الراعي لقسد وهو من ينهب ثروات البلاد”.
ويسعى النظام السوري والميليشيات الإيرانية والروسية، عبر حالة استنفار منذ اندلاع الاحداث في شرق الفرات، لمحاولة استغلال الحدث لصالحه، عقب إطلاق قوات سوريا الديمقراطية، عملية عسكرية ضد أحد القادة المتمردين ضمن مجلس دير ازور العسكري، عقب أن تأكدت من اتصاله مع المليشيات الإيرانية على الجانب الآخر من نهر الفرات.
ومنذ اعتقال القائد السابق لمجلس دير الزور العسكري، المدعو أحمد الخبيل، المتهم مع اخوته بارتكاب جرائم عديدة بحق العشائر العربية في المنطقة، منها جريمة واغتصاب فتاتين، يسعى النظام السوري لتأجيج الصراع، فيما لمح الناطقون باسمه إلى سعيه للسيطرة على حقول النفط من قوات سوريا الديمقراطية، كونها قد تكون مدخلاً لتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها بفعل العقوبات الأمريكية على رجالاته.
ليفانت-دير الزور 24
