الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • النظام السوري يفرج عن معتقلين سوريين من درعا بأوامر روسية

النظام السوري يفرج عن معتقلين سوريين من درعا بأوامر روسية
النظام السوري يفرج عن معتقلين سوريين من درعا بأوامر روسية

أفرج النظام السوري وبأوامر روسية عن ما يقارب 110 معقتلاً من أفرعه الأمنية بينهم نساء، من محافظة درعا جنوب سوريا، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، في الوقت الذي مازال فيه مئات الآلاف من المعتقلين السوريين مغيبين لدى النظام.


هذا ويحاول الطرف الروسي السيطرة على محافظة درعا، وبناء مصالحات محلية مقابل التنافس الإيراني على المنطقة، وبحسب مصادر المرصد إن المفرج عنهم جميعهم من أبناء محافظة درعا، وبينهم نساء ممن جرى اعتقالهن على مدار سنوات الحرب في سوريا، ومنهم من جرى اعتقاله بعد عودة النظام للسيطرة على المحافظة بشكل كامل، أي أن اعتقالهم جاء على الرغم من "التسويات والمصالحات".


وتزداد نسبة الفلتان الأمني في مناطق مختلفة من درعا، من حيث الاغتيالات والاختطاف، بجانب انفجار العبوات الناسفة والسيارات المفخخة باستمرار، وعمليات التنافس العسكرية والسياسية بين روسيا وإيران، وسط مناهضة محلية من قبل الأهالي لتواجد النظام السوري وقواته وميليشياته المتحالفة مع إيران في المنطقة.


وسبق أن أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تلك العمليات تلقي بظلالها على المدنيين بما تسببه من خوف ورعب وهلع، ما دفع الأهالي للخروج بمظاهرات مناوئة للمسيطرين على درعا سواء قوات النظام أو حلفائها من الروس والإيرانيين.


وكانت قد ذكرت مصادر إعلامية, أن قوات النظام السوري قتلت طفل بعد تعرضه لرصاص من عناصر قوات النظام في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.


وبحسب المصادر، أطلقت عناصر قوات النظام المتمركزين في مبنى مجمع المصطفى الطبي ومبنى الأمن الجنائي في مدينة الصنمين,،الرصاص بشكل عشوائي على الأحياء السكنية، ما أدى إلى مقتل الطفل عبدالرحمن دريد اللحام ، على الفور .


وتعتبر هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بسبب التوتر الحاصل, بين عناصر سابقين في فصائل المعارضة واللجان الشعبية الموالية لقوات النظام في مدينة الصنمين، والتي خلفت عدداً من القتلى والجرحى من الطرفين.


تجدر الإشارة, على أن مدينة درعا حالياً تحت سيطرة النظام السوري, وشهدت عدة مظاهرات مناهضة لقوات النظام السوري في الأيام الأخيرة الماضية.


ورصد شهود عيان, دعوات من الأهالي للتمرد والعصيان المدني ضد قوات النظام, وعدم إرسال أولادهم إلى خدمة العلم للقتال مع جيش النظام ضد الثوار .


ليفانت-المرصد

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!