الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • النظام السوري يزيد معاناة الشعب.. ويوقف توزيع السكر والرز

النظام السوري يزيد معاناة الشعب.. ويوقف توزيع السكر والرز
الرز والسكر في سوريا \ تعبيرية \ متداول

في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تضرب سوريا، أعلنت "المؤسسة السورية للتجارة" التابعة للنظام السوري، عن توقف مؤقت لتوزيع مادتي السكر والرز على البطاقة الذكية، التي تمنح السوريين حصصا مدعومة من بعض المواد الأساسية.

وبررت المؤسسة هذا القرار بصعوبة استيراد هذه المواد بسبب العجز المالي في موازنة النظام ونقص القطع الأجنبي، الذي تفاقم بفعل العقوبات الغربية وجائحة كورونا.

وقال مدير "السورية للتجارة"، زياد هزاع، في تصريح لإذاعة "شام إف إم" الرسمية، إن المؤسسة لا تستطيع البدء بدورة جديدة لتوزيع السكر والرز إلا إذا كانت هناك كميات كافية لتغطية كل البطاقات الذكية، والتي تبلغ نحو 6 ملايين بطاقة.

وأوضح أن الدورة السابقة كانت تستغرق ثلاثة أشهر، وتحتاج إلى نحو 35 ألف طن من كل مادة، ولكن المؤسسة لم تتمكن من تأمين هذه الكميات حتى الآن، وأشار إلى أن المؤسسة طرحت مناقصات لاستيراد السكر والرز عدة مرات، ولكن لم يتقدم لها أي مورد.

اقرأ أيضاً: النظام السوري يعتقل الصحفي محمود إبراهيم في طرطوس لدعم حراك السويداء

وأضاف هزاع أنه لا يمكن تبديل السكر والرز بمواد أخرى متوفرة مثل البرغل أو العدس، لأن الناس لا يقبلون على هذه المواد بنفس القدر، ولا يمكن أن تحل محلها في الاستهلاك اليومي، وقال إن المؤسسة تسعى لحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن، وتأمل في استئناف توزيع السكر والرز قريبا.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن رفعت "المؤسسة السورية للتجارة"، مطلع العام الحالي، أسعار بعض المواد المدعومة التي تدخل في البطاقة الذكية، مثل الزيت النباتي والتونة والسمنة، بحجة توقيع عقود جديدة بأسعار أعلى.

وبذلك، أصبح سعر ليتر الزيت 22500 ليرة، وكيلو السكر 14000 ليرة، وكيلو الرز 14000 ليرة، وعلبة التونة 14000 ليرة، وكيلو السمنة 30000 ليرة. وهذه الأسعار تعادل أضعاف الأسعار التي كانت معمولا بها قبل الأزمة.

وكانت البطاقة الذكية تشمل أيضا مواد أخرى مثل الخبز والغاز والمازوت والبنزين، ولكن حكومة النظام استبعدت العديد من الأسر والفئات من الحصول على هذه المواد بالأسعار المدعومة، بدعوى أنها تريد توجيه الدعم إلى الأكثر احتياجاً، وبحسب وزارة الاتصالات، فإن نحو 600 ألف عائلة تم حذفها من البطاقة الذكية، بينما يقول السوريون إن العدد أكبر من ذلك.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!