-
النرويج تختبر مزيجاً لأدوية قد ينجح في علاج كورونا
عمدت منظمة الصحة العالمية، إلى إجراء تجربة كبيرة، في النرويج، لتقييم علاج واعد ضدّ فيروس كورونا المستجد، حيث سيتمّ اختبار العقار لأول مرة بإشراف أطباء وأخصائيين من النرويج والعالم على مريض نرويجي.
ويتضمن العلاج الذي يتمّ الحديث عنه، مزيجاً من دواء الملاريا هيدروكسي كلوروكين/لونيل، ودواء الإيبولا – ريمسيفير، ودواء لوبينافير/ريتونافير المستخدم لعلاج الإيدز، إضافة إلى دواء لالتهاب الكبد (إنترفيرون-α 1).
ويجهد الفريق المشرف على تجريب العلاج لتحديد تأثيره على صحة المريض، والمدة التي قد يستغرقها للشفاء، فيما خصصت النرويج لهذه التجربة نحو مليون دولار.
وجرت محاولات سابقة، لإيجاد عقار مناسب للفيروس، ففي الثامن عشر من مارس، شددت شركة "سانوفي" الفرنسية للصناعات الدوائية أنها مستعدة لتقديم 300 ألف جرعة لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد بعد نتائج "مبشّرة جداً" في تجاربها العلاجية، وأعلنت الشركة أن الدواء المضاد للملاريا أثبت فعالية كبيرة في استشفاء مرضى بفيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضاً: 300 إصابة بالكورونا..في فندق واحد للميليشيات الشيعية في دمشق
وذكر وقتها متحدث باسم الشركة إنه على ضوء النتائج المبشرة لدراسة أجرتها على هذا الدواء فإن سانوفي تتعهد وضع دوائها في متناول فرنسا وتقديم ملايين الجرعات، وهي كمية يمكن أن تتيح معالجة 300 ألف مريض، مؤكداً في الوقت نفسه على أن المجموعة مستعدة للتعاون مع السلطات الفرنسية لتأكيد هذه النتائج.
وأوضح البروفسور ديدييه راوول، مدير المعهد الاستشفائي الجامعي في مرسيليا، إنّه أجرى تجربة سريرية أظهرت أنّ هذا العقار يمكن أن يُساهم في القضاء على فيروس كورونا المستجدّ.
ووفق الدراسة التي أجراها البروفسور راوول على 24 مريضاً بفيروس كورونا المستجدّ، فقد اختفى الفيروس من أجسام ثلاثة أرباع هؤلاء بعد ستة أيام على بدء تناولهم العقار.
لكن في المقابل، يدعو العديد من الخبراء إلى توخّي الحذر في غياب المزيد من الدراسات ويحذّرون من الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة، لا سيّما في حالات الجرعات الزائدة.
ليفانت-وكالات
