-
الناتو يفاوض تركيا..العون في إدلب أو الصواريخ الروسية!
أعلنت القوات التركية أنها دفعت بتعزيزات جديدة إلى نقاط المراقبة العسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، كما أشارت إلى تواصل فيها الاستهدافات بين قوات النظام وفصائل المعارضة. الناتو
في السياق ذاته، اشترطت واشنطن مجدداً أن تتخلى تركيا عن منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس 400" من أجل مساعدتها في إدلب.
حيث سجّل دخول رتل عسكري تركي، مؤلف من 25 آلية، صباح أمس السبت، عبر معبر كفرلوسين الحدودي، واتّجه نحو نقاط المراقبة العسكرية التركية، ليرتفع عدد الآليات التي أدخلتها تركيا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الجديد مع روسيا في موسكو، في 5 مارس/ آذار الماضي، إلى 2250 آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود، حيث بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة نحو 10 آلاف و500 جندياً.
اقرأ المزيد: تواصل انتهاكات تركيا على الحدود مع سوريا
من جهة أخرى، أكّدت السفيرة الأميركية لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بيلي هاتشيسون، استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم لتركيا، في مواجهة التحديات التي تواجهها في محافظة إدلب، ودعمها في التصدي للنظام السوري، بشرط أن تمتنع عن نشر أنظمة الدفاع الجوي "إس 400"، التي حصلت عليها من روسيا في يوليو/ تموز الماضي، وأعلنت أنها ستقوم بنشرها في أبريل/ نيسان الحالي.
حيث صرّحت هاتشيسون: "نأمل ألا تنشر تركيا المنظومة الروسية، كونها تمنع بعض الدعم المحتمل الذي يمكننا تقديمه لها لمنع أي هجمات من قبل النظام السوري".
كما أشارت السفيرة الأميركية إلى وجود "رغبة كبيرة لدى واشنطن لحماية مدينة إدلب، التي يسكنها أكثر من 4 ملايين نسمة، تماماً كما تريد الحكومة التركية ذلك... نأمل من تركيا أن تقوم بإخراج نظام الدفاع الصاروخي المتمركز في وسط أنقرة، وأن تمنحنا الحرية لمساعدتها على حماية سوريا والمدنيين هناك".
اقرأ المزيد: مقتل أحد عناصر الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب
في سياق منفصل، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، أول من أمس، قرية تل جيجان، ضمن مناطق انتشار "وحدات حماية الشعب" الكردية، التابعة لـ"قسد"، شمال حلب. وذكر "المرصد" أن القوات التركية المنتشرة في محيط مدينة عفرين نفذت، أول من أمس، قصفاً صاروخياً استهدف مناطق الزيارة وبينه وآقبيه، التابعة لناحية شيراوا جنوب مدينة عفرين، دون تسجيل خسائر بشرية.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!