الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الناتو يدرس خططاً لضمان تدفق الأسلحة لأوكرانيا.. بحال فوز ترامب

الناتو يدرس خططاً لضمان تدفق الأسلحة لأوكرانيا.. بحال فوز ترامب
الناتو \ تعبيرية \ متداول

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، والتي قد يعود فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يبدو أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدأ يستعد لهذا السيناريو، فقد بدأ الحلف في دراسة خطط لضمان استمرار تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا، خاصة وأن ترامب معروف بمواقفه النقدية تجاه الناتو.

وتشمل التفاصيل أن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تدرس الآن إمكانية تشكيل مجموعة متعددة الجنسيات بقيادة أميركية تحت إمرة الناتو، وذلك لتنسيق عمليات شحن الأسلحة إلى كييف.

هذا الاقتراح هو واحد من بين العديد من المقترحات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على تدفق الأسلحة في حالة فوز ترامب بالرئاسة للمرة الثانية.

ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الناتو خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم الأربعاء وغدا الخميس، مجموعة من الخيارات، بما في ذلك النقل التدريجي للمجموعة - التي تعرف باسم مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية – تحت سيطرة الحلف، وفقاً لما كشفه ثلاثة مسؤولين أوروبيين ومسؤول أميركي مطلعين على الموضوع، لصحيفة بوليتيكو.

اقرأ أيضاً: تخفيض غرامة ترامب: فرصة جديدة للمنافسة الرئاسية

وأوضح مسؤول أميركي ثان أنه قد يتم طرح اقتراح آخر يمنح الناتو موقعا أكثر رسمية داخل المجموعة الأوكرانية، بدلاً من نقلها تحت سيطرته.

وأكد أن المناقشات حول مشاركة الناتو ضمن المجموعة تجري "على مستويات رفيعة للغاية"، بهدف إضفاء الطابع الرسمي على الدعم الأوروبي ودعم التحالف لكييف.

وفي الوقت نفسه، رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الرائد تشارلي ديتز تأكيد المناقشات، قائلاً إن وزارة الدفاع "ليس لديها إعلانات جديدة حول شكل أو هيكل المجموعة، ولكنه أوضح أن البنتاغون يناقش بشكل مستمر السبل الأفضل لضمان استمرار الدعم لأوكرانيا.

ويشار إلى أن نقل المجموعة إلى حلف شمال الأطلسي سيشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الدعم الغربي في المستقبل المنظور، وسط مخاوف أوروبية من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ولاسيما أن السياسة والاعتبارات الداخلية في الولايات المتحدة ودول أخرى تهدد بالفعل بقطع التمويل العسكري اللازم لكييف.

وكانت المجموعة الأوكرانية أطلقت قبل نحو سنتين، في الأسابيع الأولى من الحرب الروسية الأوكرانية، من قبل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك الجنرال مارك ميلي لتنسيق الدعم الغربي إلى كييف.

ويُنسب إليها الفضل في تسريع توفير المعدات والأسلحة وغيرها من المساعدات لأوكرانيا بعشرات المليارات من الدولارات، والتي كانت حاسمة في التصدي للقوات الروسية.

وجاءت تلك المناقشات وسط قلق من احتمال فوز ترامب بالرئاسة في نوفمبر المقبل، لا سيما أنه أطلق تصريحات عدة خلال الأشهر الماضية أثارت امتعاض أعضاء في الحلف الدفاعي، ولعل أهمها حين قال إنه قد يشجع روسيا على مهاجمة بعض دول الناتو في حال لم يسددوا مستحقاتهم المالية.

ولطالما توجه المرشح الجمهوري المثير للجدل انتقادات للحلف وبعض الدولي فيه، لاسيما تلك التي تتخلف عن الدفع أو تسدد مبالغ أقل من بلاده بكثير، كما أخذ عليه في بعض الأحيان ثنائه على ذكاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتبجحه مرارا بأنه قادر على انهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أيام.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!