-
الميليشيات السورية التابعة لتركيا تنهب وتسرق منازل المدنيين في رأس العين
بالتزامن مع العدوان التركي على شمال شرق سوريا واحتلاله للقرى السورية الحدودية مع حلفائه من الميليشيات السورية، نشر ناشطون العديد من الصور لعناصر هذه الميليشيات التي تقوم بنهب وسلب ممتلكات ومنازل المدنيين في رأس العين/سري كانييه، والقرى المحيطة بها.
وأكدت المصادر المحلية أنه وبعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من رأس العين/سري كانييه وسيطرة الفصائل الموالية لتركيا عليها، انتشرت عمليات النهب والسلب للتلفزيونات والأدوات المنزلية المختلفة، بالتزامن مع سرقة الجرارات والسيارات التي تركها الأهالي خلفهم.
وبحسب المصادر التابعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يتم سرقة كل المقتنيات وبيعها في سوق في تل حلف، حيث خصصت القرية لسوق البضائع المسروقة أنشأته تلك الفصائل في تل حلف.
فيما أكدت المصادر الأخرى أن هناك سوق آخر فتح في قرية تسمى قرية العزيزية، حيث هناك ما يشبه سوق لبيع المواد المسروقة من القرى والمناطق الحدودية التي استولت عليها هذه الميليشيات المدعومة من تركيا.
وأكد ناشطون كرد أن ممارسات عناصر هذه الميليشيات لا تختلف عن الميليشيات السورية التابعة لتركيا في مدينة عفرين، حيث النهب والسرقة للممتلكات المدنيين.
ليفانت-المرصد
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!