الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • المواطن السوري يخشى الموت بسبب ارتفاع تكلفة القبور

المواطن السوري يخشى الموت بسبب ارتفاع تكلفة القبور
المقابر

تواصل السماسرة متاجرتها في سوريا، حتى بـ"الأموات"، حيث امتد غلاء الأسعار وارتفاع إيجارات العقارات في دمشق إلى الأموات، إذ يقدر ثمن القبر بحوالي 17 مليون ليرة سورية. السوري 


ذكرت وسائل إعلام محلية، أن أسعار القبور في العاصمة السورية "دمشق" وصلت إلى أرقام قياسية غير مسبوقة، مما دفع الأهالي للبحث عن قبور خارج المدينة، لدفن موتاهم بأسعار تناسب إمكانياتهم .


كشفت موقع "هاشتاغ" المحلي، أسعار القبور في مقبرة "الشيخ رسلان"، حيث وصل إلى أكثر من 17 مليون ليرة سورية بسبب "موقعها الاستراتيجي"، بينما تراوح ثمن القبر في مقبرة "الدحداح"، وسط دمشق، بين 13 مليون إلى 15 مليون ليرة سورية، وبين 10 ملايين إلى 12 مليون ليرة للقبر في مقبرة "باب الصغير".


المقابر الجماعية في سوريا ومصير المفقودين

وفي مقبرة "باب شرقي"، فقد وصل سعر القبر الواحد، إلى نحو ثلاثة ملايين ليرة سورية للقبر الكامل، ومليون ليرة سورية للدرج الواحد في المدفن.


وبالانتقال إلى ريف العاصمة، فقد وصل سعر القبر في مقابر الغوطة الشرقية إلى 700 ألف ليرة سورية، بينما تعتبر مقبرة "نجها" الأرخص، إذ يصل سعر القبر إلى 75 ألف ليرة سورية.


وأكد المصدر ذاته، أن مجموعة كاملة من السماسرة، تشتري عشرات القبور، لاستغلال كل  مشتر بحسب وضعه المادي، بعد أن باتت تجارة الأموات مربحة لدى ضعاف النفوس.


اقرأ المزيد: تنبيه أممي من محنة يعيشها المدنيون في درعا

وأدى ارتفاع الأسعار في "سوريا" إلى تعمد بعض الأهالي لبناء قبر من طابقين بما يمكنهم من دفن متوفى آخر من العائلة لتخفيف تكاليف القبور الباهظة.


اقرأ المزيد: مركز قانوني سوري يُشيد باعتقال برلين لمجرم حرب

وبحسب البيانات الحكومية، فإن مدينة دمشق تضم 130 ألف قبر، إلا أن المساحة الحالية لم تعد تتسع للمزيد، ما يضطر القائمين على مدافن العاصمة إلى إزاحة القبور الطابقية بعضها عن بعض بمقدار 50 سنتيمتراً، حتى تتسع للمزيد من الموتى.


ليفانت - هاشتاغ 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!