الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الملتقى السنوي للكنائس الألمانية ومطالب لحماية الأقليات في سوريا و العراق

الملتقى السنوي للكنائس الألمانية ومطالب لحماية الأقليات في سوريا و العراق
الملتقى السنوي للكنائس الألمانية ومطالب لحماية الأقليات في سوريا و العراق

الملتقى السنوي للكنائس الألمانية ومطالب لحماية الأقليات في سوريا و العراق

تقرير- ليفانت


استطاعت جمعية "الدفاع عن الشعوب المهددة" تمرير قرار يدعو إلى دعم المسيحيين و الإيزيديين، وإلى وقف صادرات السلاح إلى تركيا وانسحاب الجيش التركي من مدينة عفرين، شمال سوريا، إلى جانب مطالبتها بإيقاف دعم مجموعات الإسلام السياسي في كل من سوريا والعراق.


حضر الملتقى السنوي للكنائس الألمانية في مدينة دورتموند، أعضاء وأصدقاء جمعية "الدفاع عن الشعوب المهددة".


وأتت مشاركتهم للمطالبة بدعم الأقليات القومية والدينية في سوريا والعراق، إلى جانب إدانة احتلال تركيا لعفرين و مطالبتها بالانسحاب منها في سوريا. ومطالبة الحكومة الألمانية والكنائس الألمانية بدعم حقوق الأقليات في كل من البلدين لتقوية ثقافة العيش المشترك.


التقى "ليفانت" مستشار جمعية "الدفاع عن الشعوب المهددة" لشؤون الأقليات، الدكتور "كمال سيدو"، والذي تتطرق إلى أهمية هذه المبادرات المدنية، أثناء حديثه لنا: "إن مستقبل المجتمعات المسيحية والإيزيدية في سوريا والعراق معرّض للخطر، حيث انخفض عدد المسيحيين والإيزيديين نتيجة لهروبهم من الحرب الأهلية والعنف من قبل المسلحين المتشددين بشكل كبير، الى جانب المخاطر الأخرى التي تحيط بهذه المجتمعات وبالأقليات الثانية".



الملتقى السنوي للكنائس الألمانية ومطالب لحماية الأقليات في سوريا و العراق الملتقى السنوي للكنائس الألمانية ومطالب لحماية الأقليات في سوريا و العراق

ويضيف: "نسعى من خلال المشاركة في هذه الفعالية التي تعتبر مهمة دولياً، ومنها تصدر قرارات مدنية للضغط على الحكومات في ألمانيا وأوروبا، لمعالجة القضايا التي تتعلق بالأقليات في سوريا والعراق، ولنطالب بزيادة الالتزام تجاه الأقليات الدينية في الشرق الأوسط. إلى جانب منع تصدير المزيد من الأسلحة إلى تركيا، حيث ساهمت الأسلحة الألمانية كثيراً في طرد واضطهاد المسيحيين والإيزيديين والأكراد والأقليات الأخرى، وخاصة في عفرين، هذه المنطقة الكردية في شمال سوريا".


هذا وحضر الملتقى السنوي للكنائس الألمانية في مدينة دورتموند بألمانيا، العديد من السياسيين والنواب الألمان مثل المستشارة "أنجيلا ميركل" ورئيس البرلمان "فولفغانغ شويبليه" ووزير الخارجية والداخلية، إلى جانب ناشطين في حقوق الأقليات من كل أنحاء ألمانيا.


الملتقى السنوي للكنائس الألمانية ومطالب لحماية الأقليات في سوريا و العراق

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!