-
المقاومة الوطنية الأحوازية تتبنى اغتيال عبد الحسين مجدمي
تبنّت اليوم الخميس، المقاومة الوطنية الأحوازية، اغتيال عبد الحسين مجدمي قائد قوات الباسيج في مدينة دارخوین في محافظة خوزستان غرب البلاد، أمس الأربعاء، وفق ما صرّح به "يونس سليمان الكعبي" مسؤول العلاقات العربية للحركة.
وقال الكعبي إنه و"بعد مرور عشرون يوماً على مقتل قاسم سليماني في مطار بغداد بغارة جوية أمريكية، هلك فيها سليماني ومن معه من قادة المليشات الإيرانية وذلك في اليوم الثاني من يناير بداية العام الجديد، مما أثار ضجة إعلامية كبيرة في العالم، تلى ذلك تخبط وتهور نظام إيران الديكتاتوري، ثم إسقاط الطائرة الأوكرانية..مما جعل إيران تحت المجهر في كل أنحاء المعمورة حتى اللحظة".
وأضاف: "تقصدت إيران أن تختار مكاناً استراتيجياً حساساً للبدء بمراسم العزاء لجنرالها "قاسم سليماني"، ألا وهو قُطر الأحواز بالغ الحساسية بالنسبة لنظام إيران والحرس الثوري، إذ قرر الحرس الثوري مباشرة بعد مقتل جنرالهم، أن تكون انطلاقة "مراسم تشييع سليماني" من الأحواز العربية المحتلة ومروراً بالمدن الفارسية الأخرى! عقب ذلك ضغط وتشديدات أمنية كبيرة من قبل الأجهزة الأمنية والحرس الثوري، حيث إنهم اجبروا شرائح كبيرة من أبناء الأحواز الرافضين لدور إيران الإرهابي في المنطقة بالمشاركة قسراً في مراسم العزاء والتشييع التي بدأت من أرضهم المحتلة، وذلك تحت التهديدات بالإعتقال والويل والثبور وقطع رواتبهم وفصلهم عن العمل ..إلخ".
وتابع: "متناسين أن الأحوازيين يناهضون وجودهم على أرض الأحواز، أي يرفضون وجود دولة إيران منذ احتلالها للأحواز العربية عام ١٩٢٥ م. وحتى اليوم، بالإضافة إلى قمع الحرس الثوري،المظاهرات الأحوازية في أكثر من منطقة ومدينة أحوازية العام الماضي، إذ ارتكب مجزرة مروعة بحق أبناء مدينة معشور إحدى مدن الأحواز في شهر آذار من ٢٠١٩.
وأشار أنه "مما أثار غضباً كبيراً بين أوساط الشعب العربي الأحوازي، علاوة على ذلك تهديدات وضغوطات الحرس الثوري التعسفية على أعداد كبيرة من الأحوازيين في المشاركة في تشييع سليماني" وهم مرغمين و ما كانوا راغبين بالمشاركة ابداً".
مردفاً: "وإذا بالمقاومة الوطنية الأحوازية اليوم أثلجت صدور الأحوازيين بإستهدافها "قائد في الحرس الثوري ومساعد قاسم سليماني في منطقة دار خوين في الفلاحية، المدعو "عبدالحسين مجدمي " وأردته قتيلاً! في يوم الأربعاء ١/٢٢/٢٠٢٠ داخل قطر الأحواز المحتل".
وقال المقاومة إن "هذه العملية الأحوازية أحبطت كل محاولات وادعاءات إيران الزائفة التي حاولت أن تخدع البعض محاولة منها" إظهار الأحوازيين أمام العالم على أنهم "يلطمون على مقتل سليماني حزناً وكمداً" وحاولوا أن يظهروا الأحوازيين بانهم أقاموا "مراسم العزاء لسليماني رغبة منهم" وهذا غير صحيح البتة. لان الأغلبية من الاحوازيين كانوا يحتفلون داخل المنازل وبالخارج احتفلوا الأحوازيين وقاموا بتوزيع الحلوى بين إخوتهم من أبناء الشعوب العربية بمناسبة هلاك قاسم سليماني والذي ساهم قبل هلاكه بمجازر كبيرة طالت الأحوازيين العزل، واليوم التحق مجرم آخر بصحابه سليماني على يد المقاومة الأحوازية ألا وهو مساعد سليماني "عبد الحسين مجدمي" الذي قتل في دار خوين في مدينة الفلاحية الأحوازية".
وختم الكعبي بالتأكيد بأنه قد "كأن لسان حال المقاومة الوطنية الأحوازية يقول لإيران والعالم أن هذا غيض من فيض وكفى يا دولة إيران الإجرامية تلاعباً بالأحوازيين و أرواحهم والرقص على جراحهم، فإن جرح مجزرة معشور المروعة من قبل الحرس الثوري الإرهابي لم يجف بعد، وأن الإعتقالات السافرة والاعدامات الجائرة لم تتوقف بحقنا بعد، وأن نكبة احتلال الأحواز لم تشفى ولن تشفى حتى بتحرير الأرض والإنسان الأحوازيين، وأن المقاومة والشعب العربي الأحوازي برغم أنه شعب أعزل ولكنه في الوقت نفسه لن يسكت عن العبث والإجرام الإيراني المستمر بحق الشعب العربي الأحوازي المظلوم وسيرد بالمكان والزمان المناسبين".
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!