-
المفوض الأممي يواجه الرفض: طالبان تغلق أبواب أفغانستان أمامه
-
قرار منع ريتشارد بينيت من دخول أفغانستان يُبرز التوترات بين طالبان والمجتمع الدولي بشأن مراقبة حقوق الإنسان
أُعلِنَ يوم الثلاثاء، عن رفض دخول المقرر الخاص بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ريتشارد بينيت، إلى أفغانستان، حسبما أورد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس. وأُبلِغَ بينيت قبل فترة بأنه ليس مرحبًا به في البلاد، وذلك بعد إعلان المتحدث باسم حكومة طالبان عن القرار.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن السبب وراء منع بينيت لا يتعلق بعمله في مجال حقوق الإنسان، بل بسبب مشكلات شخصية معه، وأشارت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية إلى تصريحات المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، التي أكد فيها أن الهدف من وراء تعيين بينيت كان "نشر الدعاية" وأنه "شخص غير موثوق".
اقرأ أيضاً: تغييرات وظيفية وخصم من الرواتب: إجراءات طالبان لمن يتخلف عن الصلاة
ويُعتبر المقررين الخاصين مثل بينيت خبراء مستقلين يعملون ضمن هيئة الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، ولا تزال بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) تتابع الوضع الحقوقي في البلاد وتصدر تقارير بهذا الشأن.
ومنذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس 2021، فرضت الحركة قيودًا مشددة، حيث حُرمت معظم النساء العاملات في القطاع الحكومي من وظائفهن، وعُرض على البعض البقاء في المنزل مقابل مبالغ مالية قليلة.
وتم تقييد حرية تنقل النساء بشرط وجود محرم، وفُرض عليهن ارتداء البرقع أو الحجاب في الأماكن العامة، كما تم إغلاق المدارس الثانوية أمامهن في معظم المناطق، ومُنعن من دخول الحدائق والملاهي والنوادي الرياضية والحمامات العامة.
ليفانت-وكالات
