-
المعتقلة الإيرانية "راتكليف" تعرّضت للتعذيب لمدة خمس سنوات
كشف تقرير، بحسب ما أفادت صحيفة التايمز البريطانية، أن وسائل الضغط التي مورست على المعتقلة الإيرانية البريطانية زاغاري راتكليف، كانت مضنية، موضحاً أنها تعرضت لأكثر من 8 ساعات متواصلة أحياناً من الاستجواب، كما أخبرها المحققون خلال تلك الساعات المجهدة أن زوجها تخلى عنها، وعائلتها تبرأت منها، وأنها لن تراهم مرة أخرى، وستحرم من ابنتها غابرييلا.
وخلص معدو التقرير الصادر عن المجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، إلى أنه من غير المرجح أن تتعافى راتكليف من معاناتها النفسية والبدنية إلا إذا عادت إلى المملكة المتحدة وتلقت العلاج المناسب.
كما شخّص الخبراء إصابتها باضطرابات ما بعد الصدمة من الدرجة الحادة والمزمنة، مع الاكتئاب العميق، والوسواس القهري، فضلا عن الآثار الجسدية، من آلام في المفاصل والكتفين، وغيره.
وعلى الرغم من انتهاء محكوميتها في إيران، لا تزال راتكليف، محتجزة، وقد حضرت اليوم الأحد أيضاً جلسة محاكمة، بحسب ما أوضح محاميها حُجة كرماني لموقع امتداد الإيراني، مضيفا "جرت المحاكمة في الفرع 15 للمحكمة الثورية، بنهمة الدعاية ضد النظام".
فيما أكد زوجها ريتشارد راتكليف، أنه طلب من السفير البريطاني لدى طهران حضور محاكمة زوجته أو مرافقتها حتى محكمة الثورة. وشدد في تصريحات لشبكة "إيران إنترناشيونال" على أن "النظام الإيراني يستغل زوجته لإبرام صفقة مع بريطانيا".
بالتزامن، كشف النقاب لأول مرة عن تقرير يصف مأساة راتكليف في طهران. فقد تحدثت للمرة الأولى عن خمس سنوات من التعذيب الذي لاقته في السجن، خلال جلسة استشارية للمجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، استغرقت 6 ساعات كاملة تناولت فيها بالتفصيل ما عانته، كما وصفت تعرضها لفترات مطولة من تقييد اليدين بالسلاسل، وعصب العينين.
المزيد اعتقالات تعسفية ورصاص بنادق صيد في مواجهة المحتجين الإيرانيين
يذكر أن راتكليف كانت استكملت يوم الأحد الماضي فترة العقوبة المقررة لها في إيران بخمس سنوات من السجن مع إزالة السوار الإلكتروني عن ساقها. غير أن السلطات الإيرانية رفضت السماح لها بمغادرة البلاد والعودة إلى المملكة المتحدة.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!