الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • المعارضة التركية: لن ندفع للشركات الأجنبية التي ستنفذ "قناة إسطنبول"

المعارضة التركية: لن ندفع للشركات الأجنبية التي ستنفذ
كمال كليتشدار أوغلو

قال رئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، كمال كليتشدار أوغلو، أن تركيا تعيش حالة اقتصادية مرهونة بالنقد الخارجي، مؤكداً أن المعارضة لن تتخلى عن السؤال عن الـ"128 مليار دولار" الذي طرحته منذ فترة.


يذكر أن قضية الـ128 مليار دولار التي استنفدها البنك المركزي التركي من احتياطيات العملات الأجنبية خلال تولي بيرات ألبيرق صهر أردوغان وزارة المالية والخزانة، لا تزال تلاحق حكومة العدالة والتنمية مع استمرار طرح المعارضة لهذه القضية في كل مناسبة تقريباً، ومحاولة ترويجها في الشارع التركي، سعياً لتحويلها إلى مطلب شعبي يضغط على حكومة أردوغان.


وقال كليتشدار أوغلو، في مقابلة تلفزيونية أمس الأحد: "عندما نكون في السلطة، إذا كانت هناك دولة أجنبية تشارك في هذه المناقصة مشروع "قناة إسطنبول"، سوف نبتعد عن ذلك البلد الأجنبي.


مشدداً: "لن ندفع للشركات الأجنبية الأموال الخاصة بالمشروع أبداً، ولتذهب هذه الشركات وتشتكي أينما شاءت"، لافتاً إلى أن "تركيا ليست دولة للسرقة، وليست بلداً سيخلق فرص إيجارات لبعض الأشخاص".


قناة اسطنبول


وهدد كمال كليتشدار أوغلو، الدول التي ستشارك في إنشاء مشروع "قناة إسطنبول"، الذي تعتزم حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان البدء بتنفيذه قريباً.


إلى ذلك أضاف في هذا السياق: "إذا دخلت جمهورية تركيا في أي حرب اليوم، فإنها لا تملك حتى "سنت". البنك المركزي لديه حالياً احتياطي قدره 46 مليار دولار. أنت تسحب صلاحيات البنك المركزي بموجب بروتوكول وتعطيها لوزارة الخزانة والمالية، ولا تشرح وزارة الخزانة والمالية لماذا ولأي الأسباب وبأي سعر صرف باعت هذه الأموال"، مشدداً "لن نتخلى عن السؤال أين الـ128 مليار دولار؟".


وعلق كليتشدار أوغلو على طرح رئيسة حزب الخير، ميرال أكشينر، بخصوص إمكانية توسيع "اتفاق الأمة" المعارض بالقول: "هناك خطاب تم تطويره بشكل مشترك من قبل جميع الأطراف المنزعجة من النظام الحالي، دعونا نعد إلى النظام البرلماني المعزز".


المزيد المعارضة التركية: مؤسسات الدولة غير موثوقة ولا أحد يثق بالقضاء


كما شدد على أن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد ليس ضمن "اتفاق الأمة" المعارض، موضحاً: "الآن لا يوجد في تحالفنا، تحالف الأمة، حزب الشعوب الديمقراطي، لكن مدراء الحزب يقومون بالتصريح من حين إلى آخر بالنظام البرلماني المعزز. يجب أن لا نأكل حق هؤلاء أيضاً".


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!