-
المستشار الألماني يُدين هجوم باريس.. ووالد المُهاجم يعتبر ابنه "مجنوناً"
شجب المستشار الألماني أولاف شولتز الهجوم المسلح الذي وقع في وسط باريس، إذ أطلق مسلّح النار أمام مركز ثقافي كردي، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى، جميعهم من الكُرد، واصفاً إياه بـ "عمل مروّع".
وقال شولتز، قال في تغريدة على تويتر، الجمعة، إن "عملاً مروعاً هز اليوم باريس وفرنسا"، مردفاً: "كل التعاطف مع الضحايا وعائلاتهم".
اقرأ أيضاً: الرئيس العراقي ووليد جنبلاط يدينان هجوم باريس
بينما ظهر الفرنسي الذي قتل رجلين وامرأة من الأكراد الجمعة في باريس، والمعروف باسم William M، حتى الآن، بمقطع مصور عندما اعتقلته الشرطة عقب أن استهدفته برصاص أصابه بساقيه.
واغلب المعلومات عما حدث، وتوترت الحال نتيجته في العاصمة الفرنسية، وارد السبت بوسائل إعلام محلية، معظمها نقلاً عن وزير الداخلية الفرنسي Gérald Moussa Darmanin، من أن القاتل الموصوف بعنصري الميول، هو سائق قطار متقاعد، عمره 69 عاماً، ودخل مسلحاً بمسدس إلى "مركز أحمد كايا الثقافي الكردي" بباريس، فقتل فيه اثنين.
بيد أن اعتقاله كان في صالون حلاقة قريب، مجاور كذلك لمطعم تركي، قتل فيه ثالث ضحاياه، وفق ما ذكرت مجلة Le Point الفرنسية بموقعها السبت.
ومن المعلومات بشأن "وليام أم" كذلك، ما نقله عنه والده البالغ 90 عاماً، إذ وصفه لوكالة الصحافة الفرنسية أمس بأنه "صامت ومنسحب، لا يعيش طبيعياً كالآخرين، غادر هذا الصباح (أمس) من دون أن يتفوه بكلمة، إنه مجنون.. مجنون تماماً".
وذلك تبعاً لما قال عن ابنه الذي خرج منذ 11 يوماً فقط من سجن احتياطي كان نزيلاً فيه بانتظار محاكمته عن هجمة شنها بالسيف في 8 ديسمبر العام الماضي على مخيم للاجئين، فجرح 3 وجدهم فيه، من ضمنهم سوداني وإثيوبي، كما أدانوه بالسجن 12 شهراً لارتكابه أعمال عنف في 2016 باستعمال السلاح.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!