الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
المرصد السوري:
عفرين

يهيمن هدوء حذر على منطقة عفرين ذات الخصوصية الكردية شمال غرب سوريا، والتي تم احتلالها تركياً في مارس العام 2018، بعد الاشتباكات التي اندلعت بين المسلحين المدعومين من تركيا، إن فيما يسمى بـ"الجيش الوطني السوري"، أم ما تسمى "هيئة تحرير الشام".

وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن هناك انسحاباً لجزء من عناصر هيئة تحرير الشام من مدينة عفرين باتجاه إدلب.

اقرأ أيضاً: هيئة تحرير الشام - النصرة.. تسيطر على عفرين والقادم مجهول في ظل صمت تركي مطبق

وبيّن عبد الرحمن، أثناء لقاء على شاشة قناة الغد، أن الذين انسحبوا هم بضعة عناصر من قوات المهام الخاصة والاقتحام، بينما بقيت عناصر الحواجز داخل المدينة وفي محيطها، ولا تزال هيئة تحرير الشام – أو ما تُعرف باسم “القوات العامة”، متواجدة في عفرين وريفها.

كما نوّه إلى أن انسحاب قوات المهام الخاصة أتى عقب انتهاء دورهم في فرض سيطرة تنظيم "هيئة تحرير الشام" على عفرين، وأكثر من 30 منطقة بها، وذلك عقب أن كانت تسيطر عليها مليشيات ما يعرف بـ"الجيش الوطني السوري" التابع لتركيا.

كذلك أشار إلى أن عفرين منذ مارس/آذار 2018 هي منطقة محتلة واقعة تحت سيطرة التركي، مردفاً أن "الجيش الوطني"، كان "مجرد أداة في يد تركيا ولا قرار له، وكان يضم 26 فصيلاً غير منسجمين مع بعضهم البعض واقتتلوا مرات كثيرة"، مضيفاً: “هذه الفصائل تقاتل بعضها كأمراء حرب ولا علاقة لهم بثورة أو بحقوق الإنسان أو بالحريات”.

وأكمل عبد الرحمن بالقول أنه لولا الضوء الأخضر من السلطات والمخابرات التركية، لما تمكن تنظيم "هيئة تحرير الشام" من اقتحام عفرين، وإلا كانت قد تعرضت للقصف.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!