الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • المرشحون للإنتخابات البريطانية يخشون تقليد طرق الأبواب

المرشحون للإنتخابات البريطانية يخشون تقليد طرق الأبواب
المرشحون للانتخابات البريطانية يخشون تقليد طرق الأبواب

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" إن المرشحين الذين يخوضون الانتخابات البريطانية المقبلة يخشون التعرّض للعنف فى إطار نشاط حملاتهم التى يقومون فيها بطرق الأبواب، وهو تقليد مستخدم فى الانتخابات بالمملكة المتحدة.


وكشفت الصحيفة أن بريطانيا فى خضم انتخابات عامة يتفق الجميع على أنها واحدة من بين الأكثر أهمية منذ عشرات السنين، إلا أن المرشحين فى 650 دائرة انتخابية يقومون بقرع الأبواب، وهى طريقة تقليدية للنشاط الانتخابى فى البلاد، فإنهم يفعلون ذلك فى ظل مناخ يزداد عداءً للسياسيين.


وتعتبر هذه أول انتخابات تجرى فى بريطانيا فى شهر ديسمبر منذ أكثر من قرن، ويحل الظلام مبكراً بعد الرابعة مساء بفترة وجيزة، ويشعر بعض الناخبين بقلق إزاء ما يمكن أن يواجهوه على الأبواب فى الوقت الذى تشتعل فيه المشاعر بشأن بريكست.


وتقول الصحيفة بان أسطورة الأدب البريطاني المطلق قد انكسرت فى الأشهر الأخيرة، مع وجود لغة قاسية من أعلى المسؤولين، ففي نقاش برلماني في سبتمبر الماضي، تعرّض رئيس الحكومة بوريس جونسون للانتقادات لاستخدامه كلمات مثل "خيانة" و"استسلام" لوصف تصرفات خصومه.


وفي الأسبوع الماضي وحده، تم إلقاء متطوعة لدى حزب العمال فى السبعين من عمرها على سيارة واقفة، بينما نقل أحد المشاركين فى الحملة الانتخابية لحزب العمال عمره 72 عاماً إلى المستشفى بعد تعرضه لكسر فى الفك.


 وصرّح ستيفان أكوارون، الذى يترشح عن حزب الديمقراطيين الأحرار فى نورفولك، فى مقابلة إن أحد الأشخاص الذين قرع باب منزله فى إطار حملته الانتخابية، قد قال له إنه سيطلق عليه النيران لو أصبح عضواً فى البرلمان.


 ونوّهت واشنطن بوست، إلى أنه لأول مرة فى حملة الانتخابات يصدر مجلس رؤساء الشرطة الوطنية البريطانية توجيهات أمنية يوصي بها بعد القيام بنشاط الحملة بشكل مفرد، والاحتفاظ بسجلات لأي سلوك ينطوي على ترهيب وانتهاكات.


 ويظل حاضراً للكثير من المرشحين، قصة قتل جو كوكس، نائبة حزب العمال المؤيدة للاتحاد الأوروبي، وذلك بعد تعرضها لإطلاق نار، وطعن قبل أيام من إجراء استفتاء البريكست فى 2016.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!