-
المخيّمات الفلسطينية في لبنان .. وليلة جمعة الغضب
شهدت المخيّمات الفلسطينية في لبنان ليلة أمس الجمعة مظاهرات عارمة وكبيرة تحت اسم جمعة الغضب التي أعلنت عنها فعاليات ومؤسسات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إلى جانب بعض الفعاليات والأحزاب اللبنانية.
ودعت الفعاليات المدنية والأحزاب السياسية إلى التظاهرة رداً على عدم استجابة وزير العمل اللبناني "كميل أبو سليمان" لمطالب اللاجئين الفلسطينيين، التي عبروا عنها على مدار اسبوع من الاحتجاجات والإضرابات، باستثنائهم من "حملة مكافحة العمالة الأجنبية"ً، والمطالبة بتفعيل تعديلات قوانين العمل اللبنانية 128 و129 لعام 2010، والتي تحمي حق اللاجئ الفلسطيني في الحصول على إجازة عمل دون رسوم، وضمان اجتماعي يؤمن له تعويض نهاية الخدمة.
هذا وانضمت النقابة الوطنية لعمال التربية في الجزائر إلى الوقوف بوجه قرار وزارة العمل اللبنانية واستنكارها، حيث وصفتها بأنها "لا يعبّر البتة عن قيم الأخوة التي يفترض أن يعامل بها الإخوة الفلسطينيون في بلد لبنان الشقيق"، مطالبة "جميع الزملاء النقابيين في جميع الدول الشقيقة والصديقة إلى التضامن الواسع مع النقابيين والعمال والمهنيين الفلسطنييين في لبنان الذين مسهم هذا القرار".
وأضافت النقابة في بيانها: "كل التضامن مع الإخوة النقابيين والعمال والمهنيين الفلسطينيين الذين مسّهم القرار وهم يعانون أصلاً من صعوبة ظروف العمل إن وُجد، إضافة إلى التضييق على اللجوء التي فرضها عليهم العدو الصهيوني جراء سياسة التهجير التي ألزمها على الشعب الفلسطيني منذ عقود".
فيما دعت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، إلى أوسع مُشاركة مُمكنة في فعاليات الجمعة المُقبلة، الأسبوع 68، تحت عنوان "جمعة لاجئي لبنان"، دعماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وقالت إنها تستغرب موقف وزير العمل اللبناني، خاصةً في ظل رفض لبنان للمُشاركة في "ورشة البحرين" ورفضه لـ "صفقة القرن"، مُتسائلةً عن الهدف من الإجراءات التي تدفع الفلسطينيين هناك للقبول بأي حل على حساب حقوقهم.
وهذا ويستمر النشطاء الفلسطينيين في لبنان بتفعيل الحملات للمطالبة بمعاملة الفلسطينيين من قبل وزارة العمل اللبنانية معاملة جيدة، وإلى إلغاء القرارات المجحفة بحقهم.
ليفانت-لبنان
المخيّمات الفلسطينية في لبنان .. وليلة جمعة الغضب
المخيّمات الفلسطينية في لبنان .. وليلة جمعة الغضب
