-
المخابرات البريطانية: قوة روسيا تتضاءل وتصرفاتها متهورة ومثيرة للقلق
بعد عدة أسابيع من التوترات على الحدود مع أوكرانيا، أعلنت موسكو أنها ستستدعي ما يقرب من 100 ألف جندي من الحدود، مما خفف من حدة التوترات وسط مخاوف من غزو شامل.
من جهته عزا الرئيس الجديد لجهاز المخابرات السرية الخارجية البريطاني "إم آي 6"، ريتشارد مور، في مقابلة أجراها مع راديو "تايمز"، الأحد، رؤيته بتراجع قوة موسكو إلى "نمط متكرر من السلوك المتهور"، فضلاً عن أحداث داخلية ووضع اقتصادي متدهور.
وأشار مور إلى أن سلوك روسيا الخاص بأوكرانيا، بالإضافة إلى تقارير الأسبوع الماضي التي تناقلت أنشطة تجسس لوكالة المخابرات الروسية في التشيك، "تدعو للقلق"، وعلى الرغم من الأحداث المثيرة للقلق التي تبتدعها روسيا، يرى مور إن قوة موسكو "تتراجع بشكل موضوعي اقتصاديا وديموغرافيا".
وقال مور إن المملكة المتحدة والولايات المتحدة حذرتا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من الضرر والعواقب الذي قد يسببه الغزو المحتمل لأوكرانيا.
اعتبر ريتشارد مور، التصرفات الروسية التي وصفها بـ"المتهورة" بأنها "مثيرة للقلق"، لكنه اعتبر أن قوة موسكو تتضاءل، بحسب ما أفادت صحيفة "بوليتيكو".
وأوضح "روسيا دولة تواجه الكثير من التحديات، ومن الواضح أن رد الفعل على كيفية معاملة السلطات للمعارض أليكسي نافالني، كما رأينا مع آلاف المتظاهرين في عدد من المدن، تظهر أن هناك قدرا من الاستياء من بوتين".
وكان آلاف المتظاهرين خرجوا في مختلف أنحاء روسيا إلى الشوارع، الأربعاء، للمطالبة بالإفراج عن نافالني.
المزيد روسيا تستعد لتصنيف مؤيدي نافالني ضمن الحركات المتطرفة
والجمعة، أعلن نافالني، الذي تسمم بغاز أعصاب كيميائي في أغسطس وسجن في فبراير لدى عودته إلى البلاد، إنهاء إضراب عن الطعام لمدة 24 يوما، بعد تحذيرات طبية من أنه يواجه الموت.
ويقارن نشطاء المعارضة بين قبضة بوتين المشددة بشكل متزايد والحكم السوفيتي السابق، وسط استياء شعبي متزايد من انخفاض الأجور الحقيقية وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!