الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • المخابرات الألمانية: طهران تكثف جهودها لاقتناء تكنولوجيا نووية غير قانونية

المخابرات الألمانية: طهران تكثف جهودها لاقتناء تكنولوجيا نووية غير قانونية
المخابرات الألمانية \ متداول

ذكرت وكالة المخابرات الألمانية في تقرير صدر، الثلاثاء، إن طهران كثفت بشكل كبير جهودها للحصول على التكنولوجيا لبرنامجها النووي غير القانوني.

وعرضت قناة "فوكس نيوز" الأميركية التفاصيل الرئيسية للوثيقة المكونة من 368 صفحة، والتي تحدد التهديدات الأمنية لألمانيا، وأتى في تقرير المكتب الفيدرالي لحماية الدستور (BfV) أن "وكالات الاستخبارات الألمانية تمكنت من تحديد زيادة كبيرة في المؤشرات على محاولات الشراء المتعلقة ببرنامج إيران النووي".

ويتطرق التقرير لأنشطة النظام الإيراني خلال عام 2021، في الوقت الذي قدمت فيه الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى، تنازلات كبيرة لطهران ضمن مساعي إقناعها بوقف عملها في برنامج أسلحتها النووية.

اقرأ أيضاً: عن إمكانية محاكمة الرئيس الإيراني بموجب القانون الدولي.. الإعدامات الأخيرة

وتبعاً لوثيقة المخابرات الألمانية، "فيما يتعلق بأي اشتباه في انتهاكات محتملة لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015)، فإن المخابرات الألمانية نقلت المعلومات ذات الصلة إلى السلطات المسؤولة".

وامتنع التقرير عن عرض تفصيل طبيعة نشاط الانتشار النووي الإيراني، وما إذا كانت هناك انتهاكات للاتفاق النووي الإيراني الذي ألغته واشنطن من جانبها، ولا تزال أوروبا ملتزمة به بغية تقييد جهود طهران لتوسيع برنامجها النووي.

وبدء مكتب التحقيقات الجمركي الألماني (ZKA) تحقيقاً ضد مواطن ألماني من أصل إيراني في نورديرستيدت، بالقرب من هامبورغ، "للاشتباه في انتهاكه لقانون التجارة الخارجية في ثلاث قضايا تجارية، وسط أنباء غير مؤكدة أخرى عن مشاركة المذكور في شراء معدات معملية ومقاييس تابعة لبرامج إيران النووية والصاروخية".

ووفق التقرير الاستخباري، فإن انتشار "أنشطة القوى الأجنبية تشمل أيضاً شراء المعرفة والمنتجات لتطوير وإنتاج أسلحة الدمار الشامل وتقنيات إيصالها"، كما كشف التقرير أن هناك حاجة لأنظمة تساعد على إيصال الصواريخ بدقة إلى أهدافها.

وأشارت الوثيقة الاستخباراتية إلى أن طهران تواصل عملها في أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، مضيفاً أن "إيران متهمة بتزويد الميلشيا الحوثية في اليمن بتكنولوجيا الصواريخ والطائرات المسيرة وغيرها لاستخدامها ضد السعودية والإمارات"، ذاكراً أن "برنامج إيران الصاروخي الطموح غير مشمول بالاتفاق النووي، وهو الأمر الذي عزز أنشطة المشتريات المتصلة بهذا البرنامج في ألمانيا".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!