الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المجلس الكردي يندد باعتداءات PYD ويطالب بتدخل دولي

المجلس الكردي يندد باعتداءات PYD ويطالب بتدخل دولي
المجلس الكردي يندد باعتداءات PYD ويطالب بتدخل دولي

طالبت الأمانة العامة في "المجلس الوطني الكردي" في سوريا (ENKS) في بيان لها، الفعاليات المجتمعية من كافة المكونات والمنظمات الحقوقية والدولية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بالتنديد باعتداءات الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكردستاني (PKK) وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) على اعتصام سلمي طالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون الحزب.

ودعا المجلس في بيانه إلى احتجاج جماهيري سلمي عصر يوم الاثنين، الأول من تموز 2024، أمام مقر الأمم المتحدة في القامشلي، تنديدًا باستمرار اختطاف مسلحي PYD خمسة عشر عضوا من المجلس بينهم صحفيون وصحفيات، بعضهم معتقل منذ أكثر من ثلاثة أشهر، دون أن يعلم ذووهم أي معلومات حول مصيرهم ومكان وجودهم.

وأضاف البيان أن مسلحي الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكردستاني ومسلحي PYD أغلقوا مكان التجمع ومنعوا وصول المحتجين إلى موقع الاعتصام لمنع الاحتجاج الجماهيري. وعلى إثر ذلك، قرر المجلس تغيير مكان التجمع إلى أمام مقر الأمانة العامة للمجلس في حي السياحي.

اقرأ المزيد: في ظل السُلطة الديكتاتورية لا وجود للانتخابات!

وأشار البيان إلى أن أثناء تجمع المحتجين السلميين، اعتدى العشرات من مسلحي الشبيبة الثورية ومسلحي PYD على المحتجين، ومن بينهم نساء، بالضرب المبرح بالهراوات والعصي والحجارة، مما أدى إلى إصابة أكثر من ثلاثين شخصًا بجروح، بعضهم إصاباتهم بليغة، بينهم أطفال ونساء، مرددين شعارات مؤيدة لحزب العمال الكردستاني.

وتحدث البيان عن اختطاف هؤلاء العناصر لأكثر من عشرين شخصًا من أنصار المجلس وأعضائه، بينهم أعضاء رئاسة المجلس والأمانة العامة ونساء من عوائل المخطوفين، وأُطلق سراحهم جميعًا بعد ساعات. كما تعرضت أكثر من عشر سيارات للتخريب والتحطيم على يد مسلحي الشبيبة الثورية، وتعود ملكيتها لمدنيين يقطنون الحي الذي يوجد فيه مقر المجلس.

ندد بيان المجلس بشدة بحادثة الاعتداء على المحتجين السلميين بشكل همجي ووحشي، محملاً PYD وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، الذي يبين زيف ادعائهم بالقيم الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان.

ودعا المجلس الفعاليات المجتمعية من كافة المكونات والمنظمات الحقوقية والدولية المعنية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، إلى التنديد بهذه الجريمة بحق المحتجين السلميين وENKS، مطالبًا بوضع حد للممارسات الإرهابية التي يقوم بها مسلحو PYD ضد حرية العمل السياسي وضد النشاط السلمي للمجلس، الذي سيبقى يدافع عن الأهداف التي يناضل من أجلها في سبيل تأمين الحرية لجماهير شعبنا وتحقيق حقوقه القومية المشروعة في سوريا ديمقراطية آمنة لكل السوريين.

وفي الختام، أفاد البيان أن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) أفرجت مساء يوم الاثنين عن أعضاء رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) بعد الاعتداء عليهم من قبل شبيبة حزب العمال الكردستاني (PKK) وخطفهم من قبل مسلحي الحزب أثناء احتجاج سلمي في مدينة القامشلي، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من المعتصمين بينهم قيادات المجلس.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!