الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
المتطرفون يصعّدون هجماتهم في مالي
المتطرفون يصعدون هجماتهم في مالي

قال الجيش المالي الخميس 23 يناير 2020، إنه فقد 6 جنود ماليين على الأقل في هجوم إرهابي على مركز عسكري، يقع بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، ووفقًا لما أعلنه الجيش أن الهجوم الذي تعرض له معسكر «ديونغاني» نفّذه مسلحون مجهولون.


وقتل مؤخرًا 36 مدنيًّا، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم نفذه مسلحون على قرى في مقاطعة سانماتنجا شمالي بوركينا فاسو، وذلك عقب أن حذّرت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، أثناء زيارتها باماكو عاصمة مالي، عن قرب إطلاق عمليات جديدة إرهابية على الحدود بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.


وصرّح وزير الاتصالات ريمي فولجانس دندجينو: «تبلغت حكومة بوركينا فاسو باستياء مقتل 36 مواطنًا في مقاطعة سانماتنجا»، فيما تعتبر مالي من أكثر بؤر الإرهاب سخونة في أفريقيا، إذا ينشط فيها تنظيم داعش مُستغلًا حالة الانفلات الأمني والأوضاع المعيشية فى البلاد إضافة إلى الصراعات بين الطوائف، التي غالبًا ما يغذيها عنف التنظيمات المتطرفة.


ويسعى داعش في مالي إلى تنفيذ أكبر قدر من العمليات الإرهابية لإثبات أن مقتل البغدادي لن يؤثر على قوته.


وفي الصدد، حل داعش  في المرتبة الأولى من حيث التنظيمات الأكثر تنفيذًا للعمليات الإرهابية بواقع 5 عمليات إرهابية بما نسبته 25% من عدد العمليات الإرهابية، وجاء في المرتبة الثانية من حيث التنظيمات الأكثر تنفيذًا للعمليات كل من (طالبان - حركة الشباب الصومالية) بواقع 3 عمليات إرهابية لكل منها بحسب بيان مرصد الإفتاء والفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية.


وتعاني مالي من صراع قبلي، تستغله عناصر التنظيمات المتشددة لتنفيذ عملياتها وشن عملياتها الإرهابية؛ بسبب خلافات حول مناطق رعي الماشية، وحقوق المياه.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!