-
المبعوث الأميركي لليمن: العام 2022 سيأتي بفرص جديدة للسلام
أبدى تيم ليندركينغ، المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، يوم الثلاثاء، القلق من توسع الصراع الدائر في اليمن منذ قرابة 7 أعوام، مطالباً الأطراف بخفض التصعيد، قائلاً خلال حلقة نقاش عقدها معهد الولايات المتحدة للسلام، إنه "لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يحثان الأطراف على خفض التصعيد".
وأردف: "الولايات المتحدة تشعر بقلق كبير مع زيادة عدد الإصابات بين المدنيين في اليمن، وسنستمر في الحديث عن هذا الموضوع مع الأطراف"، مستكملاً: "رأينا هجمات متكررة في مناطق مدنية وهجمات ضد مخيمات النازحين.. نرى أن هجمات الحوثيين خلال السنوات الماضية كانت هي العقبة الرئيسية لجهود السلام".
اقرأ أيضاً: التحالف يدعو الأمم المتحدة والصليب الأحمر لبحث مزاعم سجن صعدة اليمني
كما عدّ ليندركينغ أن "هجمات الحوثيين ستأتي فقط بالمزيد من المعاناة"، موضحاً أن "المسار الوحيد للمضي إلى الأمام هو الحوار"، مشدداً على أن "السلام في اليمن ممكن"، متابعاً بأن "العام 2022 سيأتي بفرص جديدة للسلام".
هذا وكانت قد ذكرت وزارة الخارجية السعودية في السابع من فبراير الجاري، إن فيصل بن فرحان، وزير الخارجية الأمير بحث في الرياض مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة يائيل لامبرت، مساعي وقف انتهاكات مليشيا الحوثي بحق اليمنيين.
وأردفت الوزارة وقتها، في بيان أن الطرفين بحثا كذلك العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيزها، بجانب العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تمكين الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ليفانت-وكالات
