الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اللوز.. الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية

اللوز.. الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية
Image by Steve Buissinne from Pixabay

يظن الكثيرون أن اللوز هو أحد أفضل الخيارات الغذائية نتيجة ما يشتهر به من فوائد صحية متعددة، لكن من المهم معرفة أن الإفراط في تناول اللوز يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، وفق ما ورد في تقرير عرضه موقع Zeebiz.

1. مشكلة في الجهاز الهضمي

إن تناول الكثير من اللوز، يمكن أن يؤدي إلى الإمساك والانتفاخ واضطراب المعدة، ويضم اللوز على الكثير من الألياف، والتي لم يعتد الجسم على استهلاك الكثير منها، يمكن كذلك زيادة كمية المياه التي يتم تناولها للتغلب على تلك المشكلة حال الإفراط في تناول اللوز.

2. جرعة زائدة من فيتامين E

يضم نصف كوب من اللوز، بما يوازي 100 غرام، على 25 ملغم من فيتامين E، في حين أن الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين E هو 15 ملغم فقط، يزداد الأمر سوءاً إن كان الشخص قد تناول أطعمة غنية بالفيتامين مثل البيض والحبوب الكاملة والسبانخ، وربما يصل الحال إلى الإصابة بالإسهال والضعف وعدم وضوح الرؤية.

اقرأ أيضاً: أربع عادات صباحية تساهم بتحسين الصحة العامة وتحلّ مُشكلات الهضم

3. زيادة الوزن

يشتهر اللوز بمحتواه من الدهون والسعرات الحرارية بنسب عالية، حيث يوفر قرابة 100 غرام من اللوز نحو 50 غراماً من الدهون، بيد أن جزءاً كبيراً منها عبارة عن دهون أحادية مشبعة، وهي صحية للقلب، بيد أنه إذا كان نمط حياة الشخص مستقراً ولا يتحرك كثيراً لحرق السعرات الحرارية التي تكتسبها من خلال اللوز، فربما يؤدي ذلك إلى ترسب الدهون في جسمه.

4. خطر الإصابة بحصوات الكلى

قد يعاني الشخص من خطر الإصابة بحصوات الكلى إذا قام باستهلاك الكثير من اللوز، حيث تتشكل حصوات الكلى عندما يتبقى مستوى عالٍ من أكسالات الكالسيوم في الجسم ولا يجري إفرازها، واللوز، على سبيل المثال، غني بالأوكسالات ومن المثير للدهشة أن مستويات الأوكسالات الموجودة في المكسرات يمتصها الجسم بشكل أفضل من أي مصدر غذائي آخر.

إلا أنه يمكن أن يمنع خطر الإصابة بحصوات الكلى المؤلمة ومشاكل المثانة من تناول الكثير من اللوز دفعة واحدة، ويتوجب ممارسة الاعتدال، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين هم عرضة لمشاكل في الكلى ممن لديهم تاريخ من حصوات الكلى أو مشاكل في البول.

5. حساسية اللوز

قد يؤدي الإفراط في تناول اللوز إلى الإصابة بحساسية مصحوب بالالتهابات والطفح الجلدي، تحدث الإصابة بحساسية صوب اللوز عادةً عندما تناول كميات كبيرة منه بشكل متواصل.

ومن المدهش أن الحساسية تجاه اللوز يمكن أن تتطور عند تناول جرعة زائدة من اللوز في يوم واحد أو تناول الجوز دون اعتدال على مدى فترة طويلة من الزمن، وتتضمن أعراض حساسية اللوز ضيق التنفس وارتفاع مستويات السكر في الدم والتسبب في الغثيان وفي بعض الحالات حتى الصدمة.

6. التفاعل الدوائي

يضم كل 100 غرام من اللوز على 2.3 ملغم من المنغنيز، وهو الحد الأعلى لاحتياجات الجسم اليومية (يحتاج البالغ إلى 1.3 إلى 2.3 ملغم من المنغنيز كل يوم).

ومن الممكن جداً أنه إلى جانب اللوز، فإن الشخص يستهلك كذلك مصادر أخرى للمنغنيز مثل الحبوب الكاملة والخضروات الورقية والشاي، يحذر الخبراء من أن النظام الغذائي الغني بالمنغنيز يمكن أن يتداخل مع تناول أدوية لعلاج الإمساك وضغط الدم والمضادات الحيوية.

7. السمية

تختصر مشكلة السمية كأثر جانبي على تناول اللوز المر أو القاتل، على الرغم من أنها تناول تلك الأنواع أثبتت فعاليتها في علاج التشنجات والألم، إلا أن تناولها بكميات زائدة ربما يؤدي إلى تسمم الجسم، وذلك نتيجة احتوائها على حمض الهيدروسيانيك، الذي يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى مشاكل في التنفس، وانهيار عصبي، واختناق، وحتى الموت، وينبه الخبراء بشكل حاسم ونهائي النساء الحوامل من تناول هذه الأنواع.

الكمية المثالية لتناول اللوز

تبعاً لتوصيات الإدارة الأميركية للغذاء والدواء FDA، ينبغي أن يقتصر الاستهلاك اليومي من اللوز على ما لا يزيد عن ثلث كوب، أي ما يقرب من 40 غراماً.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!