-
الكشف عن أسباب حماية طالبان لـ"التماثيل الوثنية"
أفادت تقارير إعلامية، أن حركة "طالبان"، التي تواجه أزمة اقتصادية حادة، تسعى للاستفادة من منجم يعتقد أنه يحوي على "أكبر مخزون للنحاس في العالم".
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أنّ حركة طالبان تجري محادثات مع شركات صينية لاستخراج المعدن، كما تتطلع إلى المشاركة مع كل من روسيا وتركيا وإيران.
اقرأ المزيد: لأنهن يسافرن بدون محرم.. طالبان تمنع نساءً من السفر
وأشار التقرير، إلى أن الحركة، التي أثارت غضب العالم قبل نحو عقدين عندما كانت في السلطة بسبب تدميرها لتماثيل بوذية، تعود اليوم لحماية هذه التماثيل، في محاولة لاسترضاء الصين والاتفاق معها على الاستثمار في المنجم.
ويقع في مدينة "مس عينك" القديمة، العديد من التماثيل البوذية، حيث يقف لحراستها مقاتلو طالبان الذين لطالما استهدفوا هذه التماثيل الوثنية.
ويحوي المنجم أربعة أديرة وورش نحاسية قديمة وقلعة، ويعتقد أنه كان مستوطنة بوذية رئيسية ومفترق طرق للتجار القادمين من الغرب ومن الصين.
وبنى هذا المعبد، الذي تم اكتشافه في ستينيات القرن الماضي، رهبان بوذيون "ما يُعتقد أنه أكبر مخزون من النحاس في العالم" يصل حجم المعدن فيه وفق دراسات إلى 12 مليون طن.
ورجح التقرير أن تكون الصين أول قوة عظمى تتولى مشروعاً كبيراً في أفغانستان التي تسيطر عليها طالبان، مما قد يعيد رسم الخريطة الجيوسياسية لقارة آسيا.
ليفانت نيوز- وكالات
