الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الكرملين مُستاء من تشديد واشنطن وبروكسل العقوبات عليه

الكرملين مُستاء من تشديد واشنطن وبروكسل العقوبات عليه
الكرملين

شجب الكرملين بشدة تصريحات الغرب التي تتهمها بوقوف أجهزة الأمن الفدرالية الروسية، خلف تسميم المعارض أليكسي نافالني.


وزعم الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين خلال معرض تعليقه على فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على مجموعة من المؤسسات والمسؤولين الروس بسبب قضية نافالني، أمس: "ذكروا قضية "مريض برلين" كذريعة لهذه الإجراءات التقييدية، ومع ذلك يتحدث زملاؤنا الأمريكيون بدرجة عالية من الاحتمالية عن حدوث واقعة تسميم ووقوف هيئة الأمن الفدرالية وراءها. إنّه أمر مثير للاستياء".


اقرأ أيضاً: إدانة أممية لروسيا: النوفيتشوك وجد على نافالني


وادّعى أنّه "إذا كانت لدى الزملاء الأمريكيين براهين محددة (تثبت هذه الفرضية) فيتعين عليهم على ما يبدو تبادلها معنا بما يخدم مصلحة الكشف عن ملابسات ما حصل"، مدّعياً أنّ موسكو تعدّ العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤخراً على خلفية قضية نافالني "غير مقبولة إطلاقاً"، معتبراً إياها "تدخلاً في شؤون روسيا الداخلية".


ووفق الناطق باسم الكرملين، فإنّ موسكو لا تعتزم قطع الاتصالات على مستوى أجهزة الأمن مع بروكسل وواشنطن، مردفاً في الوقت عينه، أنّ الجهات الروسية المختصة ستعد لقيادة البلاد، خطة لتبني إجراءات عقابية مضادة بحقهما.


روسيا وأمريكا


هذا وكانت قد صرّحت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأنّ واشنطن وبروكسل تسعيان لصرف الانتباه عن مشاكلهما الداخلية الضخمة، من خلال فرض عقوبات جديدة ضد موسكو.


وزعمت زاخاروفا، خلال حديث لها اليوم الأربعاء، أنّ تلك المشاكل تتجلّى في الاتحاد الأوروبي، في فشل تنظيم التطعيم الشامل ضد فيروس كورونا، وكذلك لا يوجد اتفاق داخل الاتحاد حول موضوع جوازات سفر التطعيم، وكيفية تنسيق ذلك مع المفهوم الأوروبي حول حقوق الإنسان، وحرية التنقل.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!