الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الكرملين: زيادة التهديدات بالحرب من شأنه أن يمثل "بداية نهاية أوكرانيا"

الكرملين: زيادة التهديدات بالحرب من شأنه أن يمثل
الجيش الروسي \ تعبيرية \ متداول

أعلن الكرملين أمس الجمعة أنه يخشى استئناف القتال على نطاق واسع في شرق أوكرانيا، وأنه قد يتخذ خطوات لحماية المدنيين هناك، في تحذير صارخ يأتي وسط حشد للقوات الروسية على طول الحدود.



يعكس بيان دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تصميم الكرملين على منع أوكرانيا من استخدام القوة لمحاولة استعادة السيطرة على الأراضي التي تقبع في أيدي الانفصاليين شرقي البلاد.


ورفض قائد الجيش الأوكراني المزاعم الروسية بأن قوات بلاده تستعد لشن هجوم على متمردي الشرق. فقد رفض الكولونيل جنرال رسلان خومتشاك، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، مزاعم موسكو بشأن الاستعدادات الأوكرانية المزعومة لشن هجوم في الشرق كجزء من "حملة تضليل" و "حرب هجينة".


وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بإرسال قوات وأسلحة لمساعدة الانفصاليين، الاتهامات التي نفتها موسكو. وفي الأسابيع الأخيرة، أعرب مسؤولون غربيون وأوكرانيون عن مخاوفهم بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار المتكررة بشكل متزايد في قلب المنطقة الصناعية بالبلاد، والمعروفة باسم دونباس.


فيما استمر التعزيز العسكري الروسي بالقرب من الحدود الأوكرانية، مما أدى إلى تعميق القلق العالمي بشأن نوايا موسكو النهائية مع تصعيد كبار المسؤولين الروس ووسائل الإعلام الحكومية لهجماتهم التحريضية.


وترافق الحشد العسكري مع زيادة التهديدات بالحرب من قبل المسؤولين الروس. فقد حذر ديمتري كوزاك، المسؤول البارز في الكرملين، من أن تصعيدًا كبيرًا في الصراع من شأنه أن يمثل "بداية نهاية أوكرانيا"، بحسب مجلة فورين بوليسي.



أوكرانيا


وتقاتل القوات الأوكرانية انفصاليين مدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا منذ فترة وجيزة من ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014. وقتل أكثر من 14 ألف شخص في الصراع، وتوقفت جهود التفاوض بشأن تسوية سياسية.


وفي اتصال هاتفي اليوم الجمعة، ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان "حاجة روسيا إلى إنهاء خطابها الخطير وغير المسؤول وحشدها العسكري في شبه جزيرة القرم المحتلة وعلى طول الحدود الأوكرانية، والاستفزازات الروسية الأحادية على طول خط التماس في شرق أوكرانيا"، وفقا لما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس.



ورداً على ذلك، قال بيسكوف إن لروسيا حرية نشر قواتها أينما تريد على أراضيها. واتهم الجيش الأوكراني بـ "تصعيد الأعمال الاستفزازية" على طول خط السيطرة في الشرق، الأمر الذي يهدد أمن روسيا.



اقرأ أيضاً:تصعيد جديد.. تركيا تتهم اليونان بدعم “تنظيمات إرهابية” ضدها






وخلال اتصال مع بوتين الخميس، دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "إلى سحب هذه التعزيزات من أجل تحقيق تهدئة للوضع"



ورفضت حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منح مزيد من الحكم الذاتي للأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون، خشية أن يمنح موسكو الفرصة لكسب موطئ قدم أقوى في المنطقة.



اقرأ:إيران تعود لانتهاكاتها تزامناً مع الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي






وكانت موسكو تضغط على أوكرانيا لتنفيذ اتفاق سلام توسطت فيه فرنسا وألمانيا في مينسك، بيلاروسيا، في عامي 2014 و2015، والذي يدعو إلى إجراء انتخابات محلية في دونباس، وانسحاب القوات الأجنبية المسلحة، وإعادة الحدود مع روسيا إلى أوكرانيا.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!