الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
الكراهية تدفع فرنسا لمحاكمة مؤسّس أكبر حزب يميني
فرنسا

خضع مؤسّس أكبر حزب يميني قومي في فرنسا وهو جان-ماري لوبن للمثول أمام القضاء، من خلال محاميه، يوم الأربعاء بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية، عقب تصريحات طالت مغنياً يهودياً.


وتمت إدانة لوبن (93 عاماً) مجموعة مرات سابقاً، بتهم إلقاء خطابات تنمّ عن الكراهية تحولت في نهاية المطاف إلى عبء على ابنته مارين لوبن التي عزلته من قيادة حزب الجبهة الوطنية في العام 2015، ضمن محاولة لتحسين صورتها.


اقرأ أيضاً: رئيس إقليم كوردستان يشيد بدعم فرنسا ويصف ماكرون بالصديق

ورغم ذلك، استمر لوبن الأب بإطلاق تصريحاته المثيرة للاستياء بخصوص اليهود والمسلمين والسود والمهاجرين، وترتبط تلك المحاكمة بتسجيل فيديو نُشر في العام 2014، على الموقع الإلكتروني للحزب شجب فيه لوبن الفنانين الذين استنكروا مواقفه المتطرفة بمن فيهم مادونا ونجم التنس الفرنسي الذي تحوّل إلى مغنٍ للبوب يانيك نوا.


وتعقيباً على استفسار عن المغنّي والممثل الفرنسي باتريك برويل، لفت لوبن إلى أصوله اليهودية مع عبارة تستحضر الهولوكوست، قائلاً: "لست متفاجئاً (...) في المرة المقبلة سنشكّل مجموعة فرن كاملة!"، وأشعل ذلك التهكّم سخط قادة حزبه بمن فيهم مارين لوبن التي رأت في التصريحات "خطأ سياسياً".


فرنسا

وذكر جان-ماري لوبن إنّ التعليقات لا تحمل أيّ دلالات معادية للسامية "إلا في نظر أعدائي السياسيين أو الحمقى"، وناقش فريق دفاعه في المحكمة الأربعاء، بأن موكّلهم كان يتحدث بشكل مجازي، بيد أن المدّعين العامّين قالوا إنه لا يوجد شيء بريء في كلماته.


ولفت القضاة إنهم سيصدرون حكمهم في 29 تشرين الأول/أكتوبر، عقب جلسة الاستماع التي استغرقت يوماً كاملاً، ووجهّت فيها إلى لوبن الذي لم يحضر بشكل شخصي اتهامات بالتحريض على الكراهية المعادية للسامية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!