-
القوات الأمنية في كركوك تُطلق النار على مُتظاهرين كُرد
ذكرت وسائل إعلام عراقية، السبت، بأن القوات الأمنية في كركوك بشمال البلاد، أطلقت النار على متظاهرين كًرد يطالبون بإعادة فتح طريق كركوك-أربيل، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة 3 آخرين، بينما وجه رئيس الوزراء العراقي قوات الأمن بفرض سلطة القانون وإعادة الهدوء في المحافظة.
وأشار تلفزيون "كردستان 24"، إلى أن المظاهرة اندلعت احتجاجاً على قيام "أنصار" للحشد الشعبي بإغلاق الطريق، كما نوّه إن قطع الطريق جاء احتجاجاً على استعادة الحزب الديمقراطي الكردستاني لمقراته في كركوك.
اقرأ أيضاً: إقليم كردستان يدين الهجوم على السكان الأصليين في كركوك
أتى ذلك عقب أيام من قيام مواطنين مناصرين للحشد الشعبي بإغلاق الطريق الواصل بين المحافظتين احتجاجاً على إخلاء مقر عمليات كركوك (مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني سابقاً) وتسليمه للحزب.
وبينت شبكة "رووداو" الإعلامية أن القوات الأمنية تقوم بإطلاق كثيف على المتظاهرين، لافتةً إلى مخاوف من وقوع اشتباكات مباشرة بين المتظاهرين ومحتجين آخرين، وفي موازاة ذلك، قررت قيادة شرطة محافظة كركوك فرض حظر تجوال في المحافظة على خلفية التوترات.
كما أشار بيان للقيادة "نوجه كافة المواطنين بالتوجه إلى محلات سكنهم وإخلاء الشارع وعدم الانجرار تحت الشعارات والأقاويل الزائفة"، وأردف البيان "ستقوم قيادة الشرطة بكافة توابعها بتطبيق حظر تجوال في كافة أرجاء المدينة يرجى الالتزام تجنباً للمساءلة القانونية".
من طرفه، وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، القطعات الأمنية في المحافظة بأخذ دورها في بسط الأمن وفرض سلطة القانون صوب مثيري الشغب في المحافظة، مشدداً على أن تكون هذه القطعات حازمة في إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن كركوك ومن أي جهة كان، وعدم السماح بحمل السلاح مطلقاً باستثناء الأجهزة الأمنية.
كذلك أمر بفرض حظر التجوال في كركوك والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق، وطالب أيضاً كلّ الجهات السياسية والفعاليات الاجتماعية والشعبية، إلى أخذ دورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام في محافظة كركوك.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!