الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • القمة الأوروبية-الإفريقية في بروكسل.. رؤية مشتركة لعام 2030

القمة الأوروبية-الإفريقية في بروكسل.. رؤية مشتركة لعام 2030
علما الاتحاد الأوروبي والأفريقي

سيجتمع قادة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي  في بروكسل يومي 17 و 18 فبراير 2022، بهدف مناقشة العديد من الملفات المشتركة ووضع "رؤية مشتركة لعام2030".

وسيلتقي القادة في الاتحادين الأوروبي والأفريقي في القمة السادسة، بهدف وضع الأسس لتجديد الشراكة بينهما مع أعلى مشاركة سياسية، حسب ما نشره موقع الاتحاد الأوروبي.

من المتوقع أن يناقش القادة كيف يمكن للقارتين بناء رخاء أكبر، إضافة لإطلاق  حزمة استثمار أفريقية أوروبية طموحة، مع مراعاة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأزمة الصحية الحالية. وسيتم مناقشة الأدوات والحلول الممكنة لتعزيز الاستقرار والأمن من خلال هيكل متجدد للسلام والأمن.

وتعقد القمة الإفريقية-الأوروبية السادسة هذا العام تحت عنوان: "إفريقيا وأوروبا.. قارتان برؤيةٍ مشتركةٍ حتى 2030"، حيث عقدت أُولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المُشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة".

اقرأ أيضاً: مصر بوابة الاستثمار في أفريقيا والمنطقة

وبدأ العديد مِن القادة بالتوافد إلى بروكسل لحضور اجتماعات القمّة، ومِن بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقال المُتحدّث باسم الرئاسة المصرية، إنّه سيتم التركيز على مُختلف الموضوعات التي تهمّ الدول الإفريقية، خاصّةً ما يتعلّق بتعزيز الجهود الدوليّة لتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي وفي بيان له، بأن "الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الإفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي  ستكون من أجل "إصلاح جذري" للعلاقة المتعَبَة قليلاً" بين القارتين.

وأكد ماكرون على أن "أوروبا يجب أن تعتمد في الهيئات الدولية استراتيجية مشتركة مع إفريقيا"، فضلاً عن تطبيق "أجندة في التعليم والصحة والمناخ".

ومِن المُقرّر أن تناقش القمة الأوروبية-الإفريقية عددًا من الملفات، على رأسها: تمويل النمو، والنظم الصّحّيّة وإنتاج اللقاحات في أعقاب جائحة كورونا، وكذلك الزراعة والتنمية المستدامة، والتعليم والثقافة والتدريب المهني والهجرة والتنقل، ودعم القطاع الخاص والتكامل الاقتصادي، والسلام والأمن والحكم، انتهاءً بتغيُّر المناخ.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!