الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • القلق يتزايد حيال استغلال داعش للحدود الأمريكية الجنوبية

القلق يتزايد حيال استغلال داعش للحدود الأمريكية الجنوبية
Image by WikiImages from Pixabay

أعرب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، عن قلقه البالغ إزاء اكتشاف شبكة تهريب يُشتبه في ارتباطها بتنظيم داعش الإرهابي، والتي استخدمت الحدود الجنوبية للولايات المتحدة كممر للدخول إلى البلاد.

وخلال جلسة استماع أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، شدد راي على الطبيعة المحتملة للتهديد، مؤكدًا أن الوكالة، بالتعاون مع السلطات الفيدرالية الأخرى، تُجري تحقيقات مكثفة في الأمر.

وراي، متحفظًا في تصريحاته، أشار إلى وجود شبكة تهريب معينة يُديرها ميسرين لهم صلات مباشرة بداعش، مما يُثير القلق حول إمكانية استغلال هذه الشبكات لأغراض إرهابية.

اقرأ أيضاً: 

وفي رد على استفسارات السيناتور ماركو روبيو، أكد على الجهود الكبيرة المبذولة في التحقيقات الجارية لفهم الأنشطة الدقيقة لهذه الشبكة ومنع أي تهديدات محتملة.

والمخاوف تعود إلى أغسطس الماضي، حيث ذكرت شبكة "سي إن إن" أن المكتب كان يحقق في مساعدة مهرب تركي، يُشتبه في ارتباطه بداعش، لعشرات من طالبي اللجوء من أوزبكستان للوصول إلى الحدود الأمريكية-المكسيكية.

وفي حديثه إلى المشرعين، وصف راي الوضع بأنه "تهديد خطير" يستدعي القلق والتحقيق العميق.

ومع تزايد الأعداد الكبيرة للمهاجرين غير الشرعيين، حيث تجاوزت الأعداد 2.5 مليون شخص في السنة المالية 2023، يُعتبر السيناريو الذي يتضمن إرهابيين من بين هؤلاء المهاجرين احتمالًا واضحًا، كما أشار راي.

وهذا يُعقد المشهد الأمني على الحدود الأمريكية، مما يتطلب تعاونًا مكثفًا بين الوكالات الفيدرالية ووزارة الأمن الوطني لتتبع ومراقبة الأفراد والشبكات المتورطة.

ويبرز الوضع التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة في ظل الهجرة غير النظامية والتهديدات الإرهابية المحتملة.

فيما يُعد التعاون الدولي والتحقيقات الدقيقة أمرًا حاسمًا لضمان الأمن القومي وحماية الحدود، وللحيلولة دون استغلال الإرهابيين للثغرات الأمنية في نظام الهجرة.

وفي هذا السياق، يُعتبر العمل الاستخباراتي والتحقيقات الجنائية الشاملة الأدوات الرئيسية لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على سلامة المواطنين.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!