-
القضاء التركي يُلاحق ناشطاً شهيراً بتهم مُلفّقة!
أصدرت السلطات التركية مذكرة توقيف جديدة بحق الناشط ورجل الأعمال التركي البارز عثمان كافالا بعد ثلاثة أسابيع من تبرئته، حسبما ذكرت وكالة تركية، وذلك عقب تبرئته في فبراير الماضي، من جميع التهم المنسوبة إليه في قضية احتجاجات جيزي عام 2013، بما في ذلك محاولة الإطاحة بالحكومة، فيما قضت المحكمة بإطلاق سراحه من السجن. القضاء التركي
إلا أنه تم إلقاء القبض على كافالا في اليوم نفسه، بعد أن أصدر المدعي العام مذكرة جديدة في تحقيق منفصل ضده، وهذه المرة بتهمة الارتباط مع محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016. القضاء التركي
وجاءت مذكرة توقيف ثانية أمس الاثنين، بحق كافالا تتعلق بمحاولة انقلاب 2016، وذلك بتهمة التجسس السياسي والعسكري، وذكر الإعلام التركي أن كافالا ، المعتقل في سجن سيليفري ، تم استجوابه مساءة الاثنين عبر رابط فيديو.
ويأتي الاعتقال بعد أن أمضى كافالا قرابة عامين ونصف العام بالفعل في السجن مشدد الحراسة، فيما ينتقد نشطاء حقوق الإنسان وبعض الحكومات الغربية القضايا المرفوعة ضد كافالا، قائلين إن التهم ذات دوافع سياسية.
إقرأ أيضاً: ما علاقة الإخوان وتركيا بتفجير السفارة الأمريكية بتونس؟
وتشير أوساط سياسية ومدافعين عن حقوق الانسان إن كافالا تعرض إلى حملة انتقامية من السلطات التركية وتمثلت في تدخل الرئيس التركي بشكل شخصي والتعليق على خبر الافراج عنه بلهجة رفض وهو ما ترتب عليه إعادة كافالا الى السجن، ومُحاسبة القضاة الذين أفرجوا عنه.
وأتت مذكرة اعتقاله السابقة عقب ساعات من قرار محكمة تركية بتبرئة كافالا من كل التهم الموجهة إليه فيما يرتبط بمحاولة الإطاحة بالحكومة من خلال مظاهرات داعمة للبيئة شهدتها اسطنبول عام 2013 .
كما فرض أردوغان شخصياً ثقله في ملاحقة كافلا مجدداً اذ عرض خلال كلمة له أمام أنصاره شريطاً مصوراً لتظاهرات غيزي، واعتبر بأنها جزء من مؤامرة دولية للإطاحة بالحكومة.
وصرح أردوغان إن الذراع التركية لجورج سوروس (المستثمر ورجل الأعمال الأميركي المجري)، والذي كان يشجع على خروج مظاهرات في بعض الدول، يقبع حالياً داخل السجن، دون الإشارة إلى كافالا، وتابع: "بمناورة، حاولوا تبرئته أمس".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!