-
القصف الإيراني على إقليم كردستان يؤدي بحياة مواطن أمريكي
شدد نائب الناطق باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، يوم الخميس، على مقتل مواطن أميركي في هجوم صاروخي إيراني طال مواقع معارضة في إقليم كردستان العراق، الأربعاء.
وذكر باتيل، على إنه لا يمكنه الإدلاء بأي تعليق آخر بخصوص المسألة نتيجة اعتبارات الخصوصية.
وكانت قد قالت واشنطن، الأربعاء، أن الضربة لم تؤد إلى مقتل أي مسؤولين أو عسكريين أميركيين، كما نددت الأربعاء باستخدام إيران صواريخ الباليستية وشن هجمات بطائرات مسيرة على إقليم كردستان العراق، واعتبرت ذلك بأنه "انتهاك غير مبرر لسيادة العراق ووحدة أراضيه".
اقرأ أيضاً: "اليونيسف" تشجب قصف مدرسة في مخيم للاجئين بإقليم كردستان
وكان قد قال الحرس الثوري الإيراني، إنه أطلق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف للمقاتلين في المنطقة الكردية في شمال العراق، إذ قال مسؤول إن تسعة أشخاص قتلوا.
وذكرت الخارجية الأميركية ضمن بيان الأربعاء "نستنكر كذلك التعليقات الصادرة عن الحكومة الإيرانية والتي تهدد بشن هجمات أخرى على العراق".
بينما أفصح مسؤول أمريكي عن استخدام قوات بلاده لمقاتلة من طراز F-15 لإسقاط مسيرّة إيرانية، بدا أنها تتجه إلى قاعدة أميركية في أربيل، الأربعاء.
وأوردت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤولين أميركيين القول إن "القوات الأميركية أطلقت المقاتلة في الجو بعد تعقبها لعشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة المدى التي كانت متوجهة إلى مواقع كردية في إقليم كردستان".
وتتخذ أحزاب وتنظيمات معارضة كردية إيرانية يسارية من إقليم كردستان العراق مقراً لها، وهي أحزاب خاضت تاريخياً قتالاً مسلحاً ضد النظام في إيران على الرغم من تراجع أنشطتها العسكرية في السنوات الأخيرة.
لكن ما تزال الأحزاب الكردية تنتقد بشدة الوضع في إيران، على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر مشاركة مقاطع فيديو للتظاهرات التي تشهدها إيران حالياً منذ وفاة الشابة، مهسا أميني، منتصف سبتمبر، بعد توقيفها من قبل ما تسمى بـ"شرطة الأخلاق".
ليفانت-وكالات
