الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
القرم يشرخ العلاقة بين موسكو وأنقرة
منطقة القرم

كشف الكرملين يوم الأربعاء، أن صلات الشراكة التي تربط موسكو مع أنقرة، لا تعني غياب اختلافات ملموسة في وجهات نظر الدولتين، لاسيما بخصوص قضية شبه جزيرة القرم (المتنازع عليها بين روسيا وأوكرانيا).


وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين، بأن العلاقات بين موسكو وأنقرة تحمل طابع شراكة وتستند على أرضية متينة متمثلة بالتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مستدركاً: "غير أن ذلك لا يعني أن هذه العلاقات خالية تماماً من الخلافات، وملف القرم بين المجالات التي لدينا خلافات ملموسة فيها".


اقرأ أيضاً: أردوغان يُؤيد أوكرانيا في استعادة القرم.. من روسيا

كما أكد بيسكوف على أن موسكو لا تقبل موقف تركيا القاضي بعائدية القرم إلى أوكرانيا، وتعده خاطئاً على الإطلاق، مردفاً: "إننا مستعدون للحوار وتوضيح حقيقة الوضع والمواقف الخاطئة التي تتبناها العديد من الدول بشأن القرم"، وذلك تعقيباً على إعلان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بأن أنقرة "لم ولن تعترف بضم روسيا للقرم".


بوتين

وسيطرت روسيا على شبه جزيرة القرم في كييف، واندلاع نزاع مسلح في جنوب شرق أوكرانيا، بين حكومة كييف وانفصاليين مدعومين من روسيا.


وعقب تلك التطورات، سنّ الغرب عقوبات على موسكو، فيما حاولت موسكو الزعم بأنها <أنها ليست طرفاً في النزاع بجنوب شرق أوكرانيا، وأن إعادة الاستيلاء على القرم جاء بالتوافق الكامل مع القانون الدولي.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!