الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • القبض على منفذي هجوم في فرقة "المعتصم" وإحالتهم إلى القضاء العسكري

القبض على منفذي هجوم في فرقة
القبض على منفذي هجوم في فرقة "المعتصم" وإحالتهم إلى القضاء العسكري

أصدرت وزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة" بيانًا رسميًا أعلنت فيه أنه تم القبض على الجناة الذين نفذوا الهجوم في 24 نيسان الحالي.

وأكد البيان، الذي تم توجيهه لوسائل الإعلام والرأي العام، أن المؤسسات الأمنية التابعة للوزارة تمكنت من القبض على المهاجمين الذين نفذوا ما وصف بـ "الهجوم الشنيع" في فرقة "المعتصم" التابعة لـ "الفيلق الثاني" في "الجيش الوطني السوري". وقد نتج عن هذا الهجوم إصابة قائد الفرقة، معتصم عباس، ومقتل شقيقه.

وأشار البيان إلى أنه تم تسليم المهاجمين إلى القضاء العسكري لإجراء التحقيقات اللازمة بشأن المزاعم الموجهة ضدهم من قبل قائد الفرقة ومسؤوليها.

وأكد البيان أيضًا أن السلطات المعنية بالقضاء والعدالة في المنطقة تقتصر عليها الصلاحية في محاكمة المتهمين، وذلك وفقًا للنظام القضائي المستقل في "الحكومة السورية المؤقتة".

اقرأ المزيد: الأسد يتجنب الانخراط في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.. الحياد رغم الضغوط

في سياق متصل، قامت "الجبهة الشامية" في "الجيش الوطني" بتوقيف القيادي مصطفى سيجري في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بسبب الخلافات داخل فرقة "المعتصم".

يأتي هذا الاعتقال بعد تصاعد الخلاف بين سيجري وبين قادة فرقته ومعتصم عباس، والذي وصل إلى حد تبادل الاتهامات واندلاع اشتباكات في 24 نيسان، أسفرت عن إصابة معتصم عباس ومقتل شقيقه.

وفيما يتعلق بالمذكرات التي صدرت من قبل الشرطة العسكرية بحق مصطفى سيجري وعلاء الدين أيوب (الفاروق أبو بكر)، ومحمد الضاهر، ومحمد أيوب وجميل لالا، أكد مدير الشرطة العسكرية، العميد الركن خالد الأسعد، أن هناك مذكرات تتعلق بمقتل أحمد عباس وإصابة شقيقه معتصم عباس.

وقد اتهم سيجري و "الفاروق أبو بكر" معتصم عباس بأعمال فساد مالي وتنسيق مع "هيئة تحرير الشام" لتنفيذ عمليات اغتيال في ريف حلب، بالإضافة إلى اتهامهم ببناء إمبراطورية مالية وتهريب السلاح إلى ليبيا.

من جانبها، نفت الفرقة جميع الاتهامات الموجهة ضدها، معتبرة أن هذه الادعاءات تهدف إلى التشويش على جهودها، وأن الخلافات الحاصلة تم تضخيمها لدرجة الغدر والمحاولة لتصفية معتصم عباس من قبل القيادي مصطفى سيجري.

وفي تطور آخر، وصل معتصم عباس اليوم إلى مدينة مارع قادمًا من تركيا لتلقي العلاج بعد إصابته، وتمت مراسم دفن شقيقه الذي قضى في الهجوم.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!