الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
القبض على (كفيل) عذّب خادمته حتى الموت
خادمة

ألقت شرطة حكومة “دبي” القبض على رجل عربي، قام بتعذيب “خادمته” حتى وصلت إلى الموت نتيجة التعذيب الشديد التي تعرّضت له.


ذكرت صحيفة “البيان”، أنّ بلاغاً ورد من أحد المستشفيات في “دبي” عن خادمة اصطحبها كفيلها وزوجته إلى المستشفى، مدّعياً أنّها سقطت على أرض الحمام وفقدت الوعي، لكن حالتها تدلّ على غير ذلك.


وحضرت الأجهزة الأمنية والمباحث الجنائية إلى المشتشفى للتحرّي حول ذلك، وخلال التحقيقات والتحريات، تبيّن أنّ حالة “الخادمة” تدل على وجود “شبهة جنائيّة”.


وكانت الخادمة تبدو هزيلة، حتى إنّ وزنها لا يزيد عن 35 كيلو غرام، وعليها آثار تعذيب وحرق في مناطق متفرّقة من جسمها، وبعد يومين من الإبلاغ “توفيت” الخادمة داخل المستشفى بعد أن عجز الأطباء عن إنقاذ حياتها.


 


 


وبناءً على تقرير الطب الشرعي، فإنّ “الخادمة” تلقّت ضربة قوية على الصدر، إلى جانب ضعف عام في البنية الجسدية نتيجة سوء التغذية.


وخلال توسّع المباحث بالتحقيقات، أقرّ المتهم بجريمته، مبرراً فعلته بأنّه يعاني من حالة عصبية شديدة بسبب تركه العمل، مشيراً إلى أنّه استقدم الخادمة عبر أحد المكاتب ودفع مبلغ 20 ألف درهم (ما يعادل 5,000 دولار)، لكن تبيّن له فيما بعد أنّها لا تقوى على العمل بالمنزل بسبب اعتلال صحتها.


وأضاف، أنّ زوجته حاولت تعليمها الطبخ ومساعدتها، فيما راجع هو مكتب استقدام العمالة، الذي قال له إنّه مرّ على الخادمة أكثر من 6 أشهر في العمل لديهم، ولا يوجد بديل بسبب ظروف أزمة فيروس كورونا.


 


وسرد المتهم، أنّه بعد ترك عمله لاحقاً، الأمر الذي أجبره على التواجد في المنزل لفترات طويلة، وكان في شجار دائم مع الخادمة. ومن جانبه، أوضحت الزوجة، التي أرادت تبرير “فعل زوجها” أنّ الزوج أصبح يعاني من حالة صحيّة سيئة للغاية، عندما أجبر على ترك “عمله” مما دفعه إلى تعنيف الخادمة.


 


وتبيّن لاحقاً، بعد التوسّع في التحقيقات، أنّ “الرجل” فضلاً عن الضرب المبرّح للخادمة، كان يقوم بحرقها بالسجائر في أماكن متفرّقة من جسدها، كما كان يقوم بضربها على أتفه الأسباب.


يشار إلى أنّ “المصدر” رفض الإفضاح عن هوية الرجل العربي المجرم الذي اعتدى وقتل “خادمته”.


ليفانت – وكالات 

العلامات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!