-
القاهرة والرياض تتفقان على رفضهما للتصعيد التركي في ليبيا
أكدت كل من المملكة العربية السعودية ومصر رفضهما للتصعيد التركي في ليبيا، والعمل على تسوية في البلاد وحل الأزمة فيها.
وجرى ذلك خلال لقاء عقد اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، جمع كلا من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره المصري سامح شكري على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
كما أكد الوزيران رفض التصعيد التركي لما يُمثله من مُخالفة للقانون الدولي، فضلاً عن التأكيد على أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية.
في حين صرّح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول التطورات المُتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية، لاسيما التوترات المُتصاعدة على المشهد الليبي في ضوء الخطوة الأخيرة المُتعلقة بالتفويض الذي منحه البرلمان التركي لإرسال قوات تركية إلى ليبيا.
وكان قد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد أن قوات تركية بدأت أيضاً بالتوجه تدريجياً إلى ليبيا. وقال في مقابلة مع محطة سي.إن.إن ترك التلفزيونية، إن تركيا سترسل أيضاً كبار قادة الجيش، من أجل دعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السرّاج.
كما أكد الوزيران عُمق العلاقة الاستراتيجية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يجمعهما من علاقات وطيدة، وبحثا سُبل تعزيز مختلف مجالات التعاون المُشترك ودفعها إلى آفاق أرحب خلال الفترة المُقبلة.
في حين تطرق الوزيران خلال اللقاء للأوضاع في العراق والتدخلات الإيرانية والتركية في المنطقة، والتهديدات التي تتعرض لها الدول العربية الشقيقة في الخليج. واتفقا على أهمية عدم السماح للتطورات على الساحة الإقليمية بالتأثير سلباً على أمن واستقرار الخليج العربي.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الأخرى والأزمات الراهنة وسُبل التنسيق المُشترك بين البلدين إزاءها بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!