-
القاهرة تؤجل الحكم على متهم من تنظيم بيت المقدس
أعلنت محكمة جنايات القاهرة في مصر اليوم الأربعاء عن تمديد موعد النطق بالحكم على هشام عشماوي و207 متهمين من تنظيم بيت المقدس لارتكابهم 54 جريمة، إلى 1 ديسمبر المقبل.
وكانت قد تسلمت مصر "عشماوي" في مايو الماضي من الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بعد القبض عليه في مدينة درنة الليبية في أكتوبر 2018، ويعد "عشماوي" أبرز القيادات التي كانت تقاتل مع جماعة شورى مجاهدي درنة، قبل يقبض عليه الجيش الليبي. ويذكر أن عشماوي ضابط سابق في سلاح الصاعقة بالجيش المصري، وكان قائد الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم الواحات الذي راح ضحيته ما لا يقل عن 55 قتيلاً من عناصر الشرطة المصرية.
فيما تضمنت الاتهامات اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وكانت قد اتهمت السلطات المصرية عشماوي، بالضلوع في عدد كبير من الهجمات الإرهابية في مصر، ومن بينها تفجيرات كنائس في الإسكندرية، وطنطا، والقاهرة، ودير الأنبا صموئيل في المنيا، كما اتُهم بتأسيس وتدريب خلايا إرهابية في ليبيا، ونقله عناصرها لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر.
ولد هشام عام 1978 في مدينة نصر في القاهرة، وتخرج من الكلية الحربية عام 2000، كان يعرف بتشدده الديني ونشر عبارات تحريضية ضد الجيش المصري. وفصل من الخدمة العسكرية عام 2009، ثم بدأ في تكوين خلية تابعة لأنصار بيت المقدس الإرهابية عام 2012. وبعدها بسنة، سافر إلى تركيا ومنها إلى سوريا.
في عام 2013، اتهم عشماوي بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، كما اتهم بالتخطيط لتنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في 2014. ويواجه أيضاً اتهامات أخرى من بينها اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاسهداف الكتيبة "101 حرس حدود" واستهداف مديرية أمن الدقهلية والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا.
وكانت آخر عملية إرهابية لعشماوي، قبل هروبه إلى ليبيا، الهجوم على دورية أمنية في أكتوبر 2017.
هذا وتحاول السلطات المصرية أن تلاحق أعضاء وقيادات من الإخوان المسلمين ومن التنظيمات الإرهابية الأخرى قانويناً في البلدان الأخرى، والطلب بإعادة تسليمهم للسلطات المصرية لمحاكمتهم.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!