الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
القاعدة وداعش يواصلان التوسع في أفغانستان وإفريقيا
أفغانستان

عقب مرور أكثر من سنة ونصف على مقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أيمن الظواهري، أفصح تقرير نشره موقع long war journal أن التنظيم يواصل توسيع أنشطته في أفغانستان من خلال تشييد معسكرات تدريبية والسيطرة على مدارس دينية.

وضمن سياق متصل، نوهت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة في تقرير جديد، إن التهديد الذي يشكله تنظيما القاعدة وداعش والجماعات التابعة لهما "لا يزال مرتفعاً" بمناطق الصراع في أفغانستان والقارة الإفريقية، كما ارتفعت مستويات التهديد في بعض المناطق ومن بينها أوروبا.

ولفتت اللجنة في التقرير المكون من 23 صفحة، إلى أن العلاقة بين حكام حركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة لا تزال "وثيقة".

اقرأ أيضاً: توقيف 18 موظفًا من منظمة "بعثة المساعدة الدولية" في أفغانستان

ونوّه الخبراء في التقرير الذي قدم إلى مجلس الأمن الدولي ويغطي الفترة حتى 16 ديسمبر عام 2023 وتم توزيعه يوم الأربعاء، إن التهديد الأكبر داخل أفغانستان "لا يزال يأتي من تنظيم داعش مع قدرته على التوسع ضمن المنطقة وخارجها".

وعلى المستوى الإقليمي، نوّه الخبراء لسلسلة هجمات في إيران وباكستان المجاورتين، والتهديدات في دول آسيا الوسطى.

وذكرت اللجنة: "مع ذلك، وعلى الرغم من عدم استرداد أي من الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة القدرة على شن عمليات في مناطق بعيدة، فإن لديها طموحات عالمية، وتم الحصول على معلومات تفيد بجهود سرية لإعادة بناء القدرات العسكرية لديها".

وانشق تنظيم داعش عن القاعدة منذ أكثر من عقد، واجتذب مؤيدين من جميع أنحاء العالم، ورغم هزيمته في العراق عام 2017 وفي سوريا بعد ذلك بعامين، قالت اللجنة إن القوة المشتركة لتنظيم داعش في البلدين لا تزال تتراوح بين 3000 و5000 مقاتل.

وأوضح الخبراء إن هؤلاء المسلحين "ينفذون تمرداً منخفض الحدة بخلايا إرهابية سرية في العراق"، بينما تكثفت هجماتهم في سوريا منذ نوفمبر الماضي".

وذكرت اللجنة إن التأخير لمدة ثلاثة أشهر في إعلام زعيم داعش الحالي، أبو حفص الهاشمي القريشي، عقب مقتل سلفه "المجهول" أثناء القتال، فإن ذلك "يُعد مؤشراً على الصعوبات الداخلية والتحديات الأمنية التي يعاني منها التنظيم".

وأشاروا إلى إن بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، التي لم تذكر أسماءها، قدرت أن الضغوط الخطيرة الناجمة عن عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق تزيد من احتمال قيام تنظيم داعش بنقل قيادته و"مركز ثقله" إلى أفغانستان وإفريقيا، مع احتمال إفريقيا أكثر.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!