الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الفصائل تستهدف ريف عفرين.. ومقتل شخص بعد اختطافه

الفصائل تستهدف ريف عفرين.. ومقتل شخص بعد اختطافه
عفرين 1

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع استهدافات متبادلة بالقذائف والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، بين الفصائل الموالية لأنقرة من جانب، والقوات الكردية من جانب آخر، على محاور التماس جلبل – إبين بريف عفرين.


وأوضح المرصد أنّه ما من مؤشر على وجود إصابات، مؤكّداً أن القوات التركية قصفت بالمدفعية الثقيلة، محاور قرية مرعناز ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.


كذلك كانت قد اندلعت حرائق بالمحاصيل الزراعية على أطراف قرية أم حواش ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمالي حلب، جراء استهدافها بالرصاصات الحارقة من قِبل عناصر فصائل منضوية ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.


فصائل المعارضة وبضوء أخضر تركي .. تبيع منازل الأكراد في عفرين


كما أفاد المصدر ذاته، بأنّ مواطناً اُختطف من قِبل مسلحين أثناء قيادته لسيارته برفقة زوجته وأولاده على طريق الغزاوية – الباسوطة في ريف عفرين، شمالي غرب حلب، ليتم العثور عليه في وقت لاحق، في منطقة الباسوطة قرب مدينة عفرين، مقتولاً وعلى جسده آثار جروح بليغة ناجمة عن استخدام أداة حادة، في منطقة العنق، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة.


وكان المرصد قد نشر يوم أمس، أن راعي أغنام، من منطقة إدلب، أقدم على ضرب مُسنة كُردية بواسطة عصا كانت بيده، في قرية ساتيا التابعة لناحية معبطلي ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي غرب حلب.


اقرأ المزيد: فصائل أنقرة ماضية في السطو على ممتلكات مدنيي عفرين


وبحسب المصادر، فإن الراعي أدخل أغنامه إلى حقل زيتون تعود ملكيته للمسنّة العفرينية، والتي طلبت منه إخراجهم من أرضها، وشتمها بألفاظ نابية.


بعد الحادثة، توجه عدد من الأهالي، لتقديم شكوى ضد الراعي لدى “الشرطة العسكرية” والتي لم تحرك ساكنًا، في حين لايزال الراعي يرعى أغنامه في حقول المزارعين حتى الآن.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!