الوضع المظلم
الإثنين ١٧ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • الفاشر تدفع ثمن القتال: 134 قتيلاً وفقاً لـ "أطباء بلا حدود"

الفاشر تدفع ثمن القتال: 134 قتيلاً وفقاً لـ
تصاعد القتال في السودان ولا نهاية بالأفق

أفادت منظمة أطباء بلا حدود، في إعلان اليوم الأحد، تزايد عدد القتلى في الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، إلى 134 شخصا، وذلك منذ انطلاق القتال في المدينة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من أسبوعين.

وأشارت المنظمة الغير حكومية عبر منصة إكس "قدمنا العلاج في مستشفى الجنوب (في الفاشر) بالتعاون مع وزارة الصحة 979 مصابًا حتى الآن منذ انطلاق القتال قبل أكثر من أسبوعين، وبلغ عدد الوفيات 134 شخصًا"، وفقا لفرانس برس.

وقد رصدت المنظمة الأسبوع الماضي مقتل 85 شخصا منذ اندلاع المعارك في الفاشر. ومن المرجح أن تكون حصيلة القتلى أعلى بكثير ولكن يصعب التأكد في ظل انقطاع خدمات الاتصالات وصعوبة إيصال مواد الاغاثة والمساعدات.

اقرأ أيضاً: السودان يتجه نحو تعديلات دستورية وتعيين رئيس وزراء جديد

وتواصل المعارك العنيفة في مدينة الفاشر، حاضرة إقليم دارفور، على الرغم من دعوات أممية متكررة للطرفين المتحاربين الى تجنيبها القتال.

وتعد الفاشر مركزا رئيسيا للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان والذي يعيش فيه ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.

كما تعتبر الحاضرة الدارفورية الوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم السوداني الغربي التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وقتل السبت أحد أعضاء المنظمة في الفاشر، بحسب ما أفادت، "عندما طال القصف منزله الواقع بالقرب من سوق المدينة الرئيسي".

 وأردفت أطباء بلا حدود "خسر الكثير من موظفينا أفرادا من عائلاتهم أو منازلهم خلال القصف أيضا"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

ولا يقتصر استهداف عاملي منظمات الاغاثة في الولايات التي يشتد فيها القتال بين الجانبين، فقد أعلنت منظمة الصليب الأحمر الجمعة مقتل أحد المتطوعين ضمن جمعية الهلال الأحمر السوداني بالرصاص في ولاية شمال كردفان.

وشبت المعارك في السودان في 15 أبريل من العام الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وأدت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك ما يصل إلى 15 ألفا في مدينة واحدة في إقليم دارفور بغرب البلاد، وفق الأمم المتحدة.

وأضطر القتال قرابة 9 ملايين شخص على النزوح. وبحلول نهاية أبريل نزح إلى ولاية شمال دارفور وحدها أكثر من نصف مليون شخص جديد، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

كذلك أدت المعارك إلى إغلاق أكثر من 70% من المرافق الطبية في البلاد ووضعت ما تبقى من مرافق تحت ضغوط كبرى، ويواجه 1.7 مليون سوداني في دارفور خطر المجاعة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!