-
الغزو الروسي لأوكرانيا يعطل انتعاش السياحة في تركيا
اختفى الأوكرانيون من تركيا خلال أيام وبدأ الروس إلغاء حجوزاتهم. عصفت آثار الحرب في قطاع السياحة في تركيا التي كانت تمثل 10 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي قبل الجائحة وكان قد بدأ للتو التعافي مع توقعات كبيرة لموسم 2022.
ويشكل الزوار من هذين البلدين (روسيا وأوكرانيا) وحدهما أكثر من ربع السيّاح الذين قدموا إلى هذا البلد في 2021، حسب وزارة السياحة والثقافة التركية. قد جعلوا من إسطنبول والشواطئ التركية على البحر الأبيض المتوسط (جنوبا) أو على بحر إيجة (غربا) وجهتهم المفضلة.
ويأتي السياح الروس في الصدارة (4,5 ملايين سائح) متقدمين على الألمان. وفي المرتبة الثالثة يأتي الأوكرانيون (مليونان). وتشير الإحصاءات إلى أن السياح الروس توافدوا على تركيا، خلال الأشهر الست الأولى من عام 2018، بأعداد لا تقل عن 2.3 مليون سائح روسي، بزيادة 40% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017،
وقال المسؤول في رابطة وكالات السفر التركية (تورساب) حميد كوك لوكالة فرانس برس إن "روسيا وأوكرانيا مهمتان جدا لقطاعنا السياحي، والحرب التي اندلعت بينهما تجعلنا جميعاً متوترين هنا لأسباب إنسانية وتجارية".
وأضاف: "كنا نتوقع قدوم سبعة ملايين روسي و 2,5 مليون أوكراني هذا العام (...) لكننا بالتأكيد سنضطر إلى مراجعة هذه الأرقام". وأوضح إن "الحجوزات للصيف تبدأ عادة في مثل هذا الوقت من العام في آذار/مارس. لكن الطلبات توقفت".
وتخضع روسيا لعقوبات أوروبية وأميركية تمنعها من الوصول إلى المعاملات المالية الدولية والأوروبية. ولم تبق سوى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لم تنضم إلى العقوبات الدولية، على الرحلات الجوية مع موسكو.
اقرأ المزيد: مسؤولون أمريكيون إلى فنزويلا لإجراء محادثات
وبسبب وجودها على تخوم الشرق الأوسط، عانت هذه البلاد في السابق من عواقب الحروب في سوريا والعراق، الواقعين على حدودها الجنوبية الشرقية.
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!