الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الغارديان: بريطانيا ستعيد طالبي اللجوء إلى أي دولة “آمنة” مرّوا بها

الغارديان: بريطانيا ستعيد طالبي اللجوء إلى أي دولة “آمنة” مرّوا بها
طالبي اللجوء

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، أن حكومة المملكة المتحدة، تستخدم قوانين الدول الأوروبية، لإعادة طالبي اللجوء من سوريا والعديد من الدول الأخرى إلى أوروبا الشرقية، حيث تعرضوا هناك للضرب والاحتجاز والتعنيف، بحسب التقرير.


أفادت صحيفة “الغارديان” أنه اعتبارا من 1 كانون الثاني 2021، فإن أي طالب لجوء مر بدولة آمنة سيعتبر طلبه مرفوضاً أوتوماتيكياً في بريطانيا و سيعاد ترحيله إما إلى الدولة الآمنة التي مر بها أو إلى دولة ثالثة آمنة توقع معها بريطانيا اتفاقية ترحيل.


ونقلاً عن محامين ومجموعات معنية بحقوق المهاجرين فإن “وزارة الداخلية البريطانية تعيد اللاجئين إلى دول تعاملت معهم بوحشية وسجنتهم وضربتهم”، حيث أوضحت الصحيفة أنه سيضاف إلى لائحة الرفض من تقدم بطلب اللجوء في المياه الإقليمية (العابرين من فرنسا).


 


وذكرت الصحيفة أن حزب الديمقراطيين الأحرار Lib Dems المعارض و منظمات دعم اللاجئين قالوا إن القرار صعب التنفيذ ولكنه سيؤدي إلى جعل طالبي اللجوء عالقين في بريطانيا لسنوات بدون قرار بين رفض أو قبول ريثما يتم إيجاد إما دولة ثالثة تستقبلهم أو قبول إحدى الدول الآمنة لإعادتهم إليها.


وينقل التقرير عن نازك رمضان، وهي مديرة مؤسسة صوت المهاجر الخيرية، قولها “إننا نعلم أن هناك المئات من اللاجئين السوريين في بريطانيا أُخذت بصماتهم في دولة أوروبية أخرى”، مضيفة أن العديد من هؤلاء اللاجئين “ينتابهم الخوف من اعتقالهم وترحيلهم بعيداً عن عائلاتهم في بريطانيا”.


 


 


وتابعت بالقول إن “هؤلاء اللاجئين تعرضوا للتعنيف في بلدهم وفي بعض الأوقات سجنوا من قبل النظام هناك، ثم سجنوا مجدداً في أوروبا، لذا فهم يشعرون بأنهم ينتقلون من اعتقال ومركز احتجاز إلى آخر”


وأوضحت كاتبة التقرير أن “العديد من اللاجئين يواجهون خطر الترحيل إلى هذه الدول تحت ما يسمى “اتفاقية دبلن”، أي إعادة كل لاجئ إلى أول دولة أوروبية وصل إليها، وأُخذت فيها بصماتهم”.


ويشير التقرير إلى إن بعض اللاجئين رووا أنهم احتجزوا في أقفاص في المجر، وتعرضوا للتعذيب بالإيهام بالغرق وكبلت أيديهم بأسرتهم في رومانيا، كما ضربوا في بلغاريا.


 


وختمت الصحيفة تقريرها إنه “في ابريل 2016، حكمت المحكمة العليا البريطانية بأن إرسال اللاجئين إلى بلغاريا وففاً لاتفاقية دبلن لا يتعارض مع حقوق الإنسان، وفي حال وجود أدلة على تقديم اللاجئ السوري طلب لجوء في بلد آخر مسبقاً ،فإن بريطانيا ستعيده إلى تلك الدولة”.


ليفانت – وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!