-
العقوبات ستواجه من يُعرقل الانتخابات في ليبيا
نبهت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أي شخص يعوق أو يقوض الانتخابات المُخطط لها في خارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي، بالخضوع لعقوبات.
ونوّهت ضمن مداخلة لها بخصوص ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن "الشعب الليبي حقق تقدماً هائلاً نحو المصالحة الوطنية، وقد أوضحنا أنه يجب إجراء انتخابات حرة ونزيهة في 24 ديسمبر 2021، لذا حان الوقت للقيادة الليبية لتوضيح الأساس الدستوري للانتخابات وإقرار التشريعات المطلوبة وعدم تأجيل الانتخابات، ويجب أن يحدث هذا التقدم بحلول الأول من يوليو".
اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي: هدفنا ليبيا مُوحدة بدون تدخل أجنبي
وأكدت غرينفيلد على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار تنفيذاً كاملاً، مطالبةً كل الأطراف الخارجية المشاركة في النزاع، إلى وقف تدخلها العسكري والبدء في الانسحاب الفوري من ليبيا.
كما دعت المندوبة الأمريكية إلى إنهاء كل الدعم العسكري الخارجي الذي يتعارض مع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، لافتةً إلى أنّ عدم الاستقرار في تشاد سلط الضوء على مخاطر المرتزقة الأجانب الذين لا يمكنهم البقاء في ليبيا، مشددةً على تأييد واشنطن بشكل كامل لمواصلة عملية "إيريني" الأوروبية في المتوسط.
كما حثّت غرينفيلد الأمم المتحدة إلى تحديد كل الوسائل المهمة والمناسبة لدعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة بشكل كامل، مشددةً على دعم التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في الوضع في ليبيا، وصرحت أنّ "أولئك الذين صدرت بحقهم أوامر توقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يجب أن يواجهوا العدالة بمن فيهم كبار المسؤولين السابقين في نظام القذافي".
ليفانت-وكالات
