الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • العقوبات الأمريكية تشمل ثمانية جنرالات إيرانيين

العقوبات الأمريكية تشمل ثمانية جنرالات إيرانيين
العقوبات الأمريكية تشمل ثمانية جنرالات إيرانيين

صرّحت وزارة الخارجية الأمريكية، أن العقوبات الأمريكية التي فُرضت على جنرالات في الحرس الثوري الإيراني، هي عقوبات على خلفية تورطهم في برنامج تطوير الصواريخ البالستية، وتخريب ناقلات النفط في المياه الدولية.


وصرّحت مصادر إعلامية أن العقوبات الأمريكية تضمّنت مرشد النظام الإيراني، "علي خامنئي"، ووزير خارجيته، محمد جواد ظريف، و 8 من كبار جنرالات الحرس الثوري، الجيش الموازي في إيران.


حيث يشغل الجنرالات الثمانية عدة مناصب رفيعة في القوة البحرية التابعة للحرس، التي تتهمها واشنطن بالوقوف وراء الاعتداءات الأخيرة على ناقلات النفط، إلى جانب عقوبات سابقة شملت كل من "قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس، والقائد السابق للحرس "محمد علي جعفري".


وبحسب موقع "راديو فرادا" المتخصص في الشأن الإيراني أن الجنرالات الثمانية هم "أمير علي حجي زاده" وهو يتولى قيادة القوة الجو فضائية، ومن غلاة المتطرفين داخل الحرس الثوري، حتى إن انتقاداته الصريحة طالت الرئيس "حسن روحاني"، وهو المسؤول عن برنامج تطوير الصواريخ، وهو من معارضي الاتفاق النووي.


إضافة إلى "محمد باكبور"، قائد القوات البرية في الحرس، وهو حائز على شهادة الدكتوراة في الجغرافيا السياسية وكان مدرجاً على قائمة العقوبات الأميركية حتى قبل الاتفاق النووي عام 2015. ومثل حجي زاده، فقد تم تعيينه في منصبه عام 2009، كان من بين الذين فرضت عليه سابقاً عقوبات أمريكية قبل الاتفاق النووي، وتم رفع العقوبات عليه بعد إبرام الاتفاق.


أما "علي رضا تانجسيري"، فهو يتولى منذ سبتمبر 2018 قيادة القوة البحرية للحرس، ويعتبر الأكثر تطرفاً بين زملائه، بحسب الوكالات الإعلامية ويفضّله المرشد الإيراني، وأشرف على عمليات احتجاز بحارة غربيين في الخليج، وهدد مراراً خلال الشهور الماضية بإغلاق مضيق هرمز. ووصل الأمر به إلى حد التلويح بالهجمات الانتحارية ضد السفن الأميركية في الخليج العربي.


و"عباس غلام شاهي"، وهو الذي يقود المنطقة البحرية الأولى في الحرس، ومقرها بندر عباس، وهو المسؤول إيرانيًا عن مضيق هرمز، ويقود القوة الإيرانية الأقرب إلى المضيق.


و"رمضان زيراحي" قائد البحرية التابعة للحرس في المنطقة الثانية، التي تقع بالقرب من مفاعل بوشهر النووي وتولى هذا المنصب في 2017، ويتولى حماية محطة نفط جزيرة "الخارج"، وضمان استمرار تصدير النفط من المحطة الموجودة هناك، وشارك من خلال وحدته في اعتقال 10 بحارة أميركيين في عام 2016 في الخليج العربي، وقلّده خامنئي "وسام النصر".


أما "ياد الله بادين"، فيترأس قيادة المنطقة البحرية الثالثة في الحرس ومقرها بندر ماهشهر، في منطقة الأحواز العربية، ويشغل هذا المنصب منذ عام 2016، إلى جانب "منصور رافانكار"، الذي يتولى منذ 2016 قيادة المنطقة الرابعة للحرس، ومقرها في عسلوية، وتمتد المنطقة الواقعة تحت قيادته من بندر عباس إلى بوشهر، وأصبحت المنطقة ذات أهمية خاصة منذ عام 2019 عندما أولت الحكومة الإيرانية أهمية أكبر لحقول "بارس" الغازية.


وآخرهم "علي أوزماي" ويترأس قيادة المنطقة الخامسة في بحرية الحرس الثوري.


هذا وفرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على ثمانية جنرالات إيرانيين، مع عقوبات أخرى، على خلفية التفجيرات التي حدثت في الخليج العربي.


العقوبات الأمريكية تشمل ثمانية جنرالات إيرانيين


العقوبات الأمريكية تشمل ثمانية جنرالات إيرانيين


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!