الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • العفو الدولية: غالبية مشجعي المونديال يريدون تعويض العمال الوافدين بقطر 

العفو الدولية: غالبية مشجعي المونديال يريدون تعويض العمال الوافدين بقطر 
انتهاكات قطر

كشفت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، إن غالبية مشجعي كرة القدم من 15 دولة سيدعمون تعويض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) العمال الوافدين بقطر عن "انتهاكات حقوق الإنسان" خلال استعدادات البلاد لكأس العالم 2022.

وفي الاستطلاع الذي أجرته شركة (يوغوف)، بتكليف من منظمة العفو الدولية، لآراء أكثر من 17 ألف مشجع من 15 دولة عشر منها أوروبية، تبين أن 73 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع سيؤيدون الاقتراح بينما يعارضه عشرة بالمئة.

وأشار الاستطلاع أن 67 بالمئة من المشاركين، أي أكثر من الثلثين، إلى أن اتحادات كرة القدم الوطنية يجب أن تتحدث علناً عن قضايا حقوق الإنسان المتعلقة بكأس العالم في قطر وكذلك المطالبة بتعويض العمال الوافدين.

إلى ذلك، أوضح رئيس برنامج العدالة الاقتصادية والاجتماعية في منظمة العفو الدولية، ستيف كوكبيرن، أن "الناس متحدون في جميع أنحاء العالم في رغبتهم في رؤية الفيفا يتقدم ويعوض عن المعاناة التي تحملها العمال المهاجرون في قطر".

وأضاف كوكبيرن: "لا يمكن إلغاء الماضي، لكن برنامجا للتعويض يمثل طريقة واضحة وبسيطة يمكن للفيفا وقطر بواسطتها أن يقدما على الأقل قدرا من التعويض لمئات الآلاف من العمال الذين جعلوا إقامة هذه البطولة ممكنة".

اقرأ أيضاً: تقرير: "فوضى" تشوب تجربة قطر الأولى لاستاد كأس العالم

وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم إن مجموعة واسعة من الإجراءات اتُخذت في السنوات القليلة الماضية لتحسين حماية العمال في قطر.

وأفاد الفيفا في بيان: "أحيط الفيفا علما بالاستطلاع الذي أجري نيابة عن منظمة العفو الدولية، وضم مشاركين من عشر دول في أوروبا وخمس دول من بقية العالم".

وتابع: "قد لا يكون المشاركون على دراية كاملة بالإجراءات التي نفذها الفيفا وشركاؤه في قطر في السنوات الماضية لحماية العمال المشاركين في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022".

وكانت منظمة العفو وجماعات حقوقية أخرى قد دعت الفيفا في مايو إلى تخصيص 440 مليون دولار لتعويض العمال الوافدين في قطر عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم في نفس الشهر إنه يقيّم اقتراح منظمة العفو وإنه عوَّض بالفعل عددا من العمال، الذين حصلوا على 22.6 مليون دولار اعتبارا من ديسمبر 2021.

وكانت الحكومة القطرية قد قالت إن العمل لا يزال جاريا على تطوير النظام الخاص بالعمل لديها، لكنها نفت تقريرا لمنظمة العفو الدولية لعام 2021 يقول إن آلاف العمال الوافدين لا يزالون يتعرضون للاستغلال.

ودعت منظمة العفو الدولية أيضاً الفيفا وقطر إلى وضع برنامج للتعويض عن الأجور غير المدفوعة ورسوم التوظيف التي سددها مئات الآلاف من العمال وللتعويض عن الإصابات والوفيات.

وقالت المنظمة إنه "يجب وضع البرنامج، وعقد اجتماع أولي بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، قبل انطلاق البطولة في 20 نوفمبر 2022"، مضيفة أنه ينبغي إشراك العمال والنقابات العمالية في البرنامج.

وتابعت: "يجب أن يدعم البرنامج أيضا مبادرات لحماية حقوق العمال في المستقبل".

وكانت قطر قد أطلقت، الاثنين، فعاليات أول منتدى لحقوق الإنسان يركز على الانتقادات التي تعرضت لها قطر حول حقوق العمال وظروف العمل القاسية التي طبعت سنوات من إنشاء المنشآت الرياضية الخاصة بالمونديال

ونظمت الفعالية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحت عنوان "احترام وحماية حقوق الإنسان في سياق مهام الضبط الإداري لهيئة الشرطة في حفظ النظام العام وأمن الملاعب خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم - فيفا قطر 2022".

ليفانت نيوز_ رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!