الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • العفو الدولية: طالبان قتلت 13 من أقلية الهزارة الشيعية

العفو الدولية: طالبان قتلت 13 من أقلية الهزارة الشيعية
هزارة أفغانستان في احتجاجات في كابول بسبب انتهاكات طالبان

قالت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، إن قوات طالبان قتلت 13 من الهزارة الشيعة، خارج نطاق القضاء، معظمهم من الجنود الأفغان الذين استسلموا لها.


ووفقا لتحقيق أجرته المنظمة، وقعت عمليات القتل في قرية كاهور بولاية دايكندي وَسْط أفغانستان في 30 أغسطس. وكان 11 من الضحايا من أفراد قوات الأمن الوطني الأفغانية، إضافة لمدنيين، بينهما فتاة تبلغ من العمر 17 عاما.


وجاءت عمليات القتل بعد حوالي أسبوعين من سيطرة طالبان على أفغانستان في حملة خاطفة بلغت ذروتها بالاستيلاء على العاصمة كابل، حيث سعى قادة طالبان في ذلك الوقت إلى طمأنة الأفغان واعدين بعدم تطبيق منهج متشدد.

كان 11 من ضحايا عمليات القتل في 30 أغسطس / آب أعضاءً سابقين في قوات الدفاع الوطني الأفغاني، واثنان من المدنيين، حسب ما أوردته منظمة العفو الدولية. وقيل إن عمليات القتل وقعت في قرية كاهور بمديرية خضر بمقاطعة دايكوندي.

وأعدمت طالبان خارج نطاق القضاء تسعة من أفراد قوات الأمن التابعة للدفاع الوطني الأفغاني بعد استسلامهم، وهي عمليات قتل يبدو أنها جرائم حرب.

وقتل مدنيان في أثناء محاولتهما الفِرَار من المنطقة، أحدهما فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً قتلت عندما أطلقت حركة طالبان النار عليها.

وقالت منظمة العفو في بيان صحفي أمسِ الاثنين نقلاً عن شهادات شهود عيان جمعت في إطار تحقيقها "فتحوا النار على حشد من الناس".

وقالت منظمة العفو إنها تحققت من الصور وأدلة الفيديو التي تم تسجيلها في أعقاب الحادث ووضعت الأحداث في جدول زمني، بدءاً من سيطرة طالبان على مقاطعة دايكوندي في 14 أغسطس.

وبدأ العالم يراقب ما إذا كانت طالبان ستفي بوعودها الأولية بالتسامح والمصالحة تجاه النساء والأقليات العرقية، بما في ذلك الهزارة الشيعة. لكن القرارات التي أصدرتها طالبان حتى الآن، مثل القيود المتجددة على النساء وتعيين حكومة كاملة من الرجال، قوبلت بفزع من قبل المجتمع الدَّوْليّ.




مصدر آمنستي . أفغانستان الهزارة جرائم حرب مصدر آمنستي

تشكل عرقية الهزارة حوالي 9 بالمئة من سكان أفغانستان، البالغ عددهم 36 مليون نسمة. وغالبا ما يتم استهداف أفرادها لأنهم شيعة في دولة ذات أغلبية سنية.



تهجير


قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، إن "عمليات الإعدام بدم بارد (ضد الهزارة) هي دليل آخر على ارتكاب طالبان الانتهاكات المروعة نفسها التي اشتهروا بها خلال حكمهم السابق لأفغانستان".

ولم يرد الناطقان باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد وبلال كريمي، على مكالمات الأسوشيتدبرس للتعليق.


وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، نزحت مئات العائلات التي تنتمي إلى أقلية الهزارة الشيعية في وَسْط أفغانستان منذ سيطرة طالبان على الحكم في كابل، مما عزز المخاوف من تجدد الاضطهاد ضد هذه الأقلية.


اقرأ المزيد: بلينكن في باريس لكسر الجليد بعد أزمة الغواصات

خلال هذا الأسبوع، أصدرت طالبان تحذيرات لسكان قريتي كندير وتاجبدار بمغادرة منازلهم في غضون 9 أيام. وأكد سكان القريتين أن آلاف الأشخاص من 700 عائلة من الهزارة امتثلوا لأوامر طالبان وهربوا من منازلهم.


وفي الأسبوع الماضي، وجه الملا مسفير، حاكم طالبان في منطقة باتو في مقاطعة دايكندي، تحذيرا مماثلاً إلى قريتي شاغولجا وخرجاك، وأمر السكان بمغادرة منازلهم في غضون خمسة أيام.


ليفانت نيوز _ أمنستي

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!