الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • العفو الدولية تدعو لإجراء تحقيق شامل في مقتل اثنين من المهاجرين على الحدود اليونانية

العفو الدولية تدعو لإجراء تحقيق شامل في مقتل اثنين من المهاجرين على الحدود اليونانية
العفو الدولية تدعو لإجراء تحقيق شامل في مقتل اثنين من المهاجرين على الحدود اليونانية

قال ماسيمو موراتي، نائب مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في أوروبا: "سافر الناس من تركيا إلى اليونان بحثًا عن الأمان، لكنهم قوبلوا بالعنف الشديد لدرجة أن اثنين على الأقل قتلا بشكل مأساوي".


حيث دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق شامل في مقتل اثنين من المهاجرين قالت إنهما قتلا بعد أن أطلقت قوات حرس الحدود اليونانية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على طالبي اللجوء في ذروة العنف الحدودي في أوائل مارس مشيرة إلى أن امرأة لا تزال مفقودة.


وأعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الجمعة أن طالبي اللجوء الذين احتشدوا منذ مطلع مارس عند الحدود اليونانية مع تركيا غادروا المنطقة فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن السبب مخاوف متعلقة بفيروس كورونا.



وكان أشخاص من عدة دول قد تجمعوا على الحدود بعد أن قالت أنقرة في أواخر فبراير أنها ستفتح البوابات، مشيرة إلى تدفق جديد محتمل في الوافدين من سوريا المجاورة، وقالت المنظمة الحقوقية إن شخصا ثالثاً مفقوداً ويفترض أنه توفي.


فيما أشار ميتسوتاكيس خلال اجتماع للحكومة عبر دائرة فيديو "يبدو أن المخيم الذي تم إنشاؤه بعد (1 مارس) قد جرى تفكيكه، وهؤلاء الذين كانوا عند حدود (منطقة) إيفروس قد غادروها".


والرجلان هما باكستاني يبلغ من العمر 43 عاما ويدعى محمد جولزاري، وسوري يبلغ من العمر 22 عاماً ويدعى محمد العرب، وقتلا على الحدود البرية يومي 2 و 4 مارس الماضي أثناء محاولتهما العبور إلى اليونان عند معبر بازاركولي/ كاستانيز، وفقا للمنظمة.


وذكرت وكالة أنباء تركية أنه تم إجلاء طالبي اللجوء مساء الخميس بالحافلات إلى منشآت لوضعهم في الحجر الصحي مدة أسبوعين للتأكد من عدم اصابتهم بفيروس كورونا.


وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد صرح الخميس أن 4,600 مهاجر لا يزالون ينتظرون في منطقة كاستانيا الحدودية المعروفة في تركيا باسم بازاركول.


وأضافت الوكالة أن السلطات التركية أزالت المخيم في بازاركول بعد مغادرة المهاجرين، مضيفة أن عملية الاخلاء تمت "بناء على طلب المهاجرين".


وقال تلفزيون "اي آر تي" اليوناني الرسمي إن الشرطة التركية أضرمت النيران في المخيم قبل المغادرة.


وحاول عشرات الآلاف من طالبي اللجوء اختراق الحدود البرية من تركيا الى اليونان بعد أن أعلنت أنقرة نهاية فبراير أنها لن تمنع الناس من محاولة العبور الى دول الاتحاد الأوروبي.


ووقعت اشتباكات حين حاول مهاجرون اختراق الطوق الذي اقامته شرطة مكافحة الشغب اليونانية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع باتجاههم.



كما أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع على أفراد الشرطة اليونانية بشكل متهم، في الوقت الذي اتهمت فيه أثينا الشرطة التركية بإعطاء المهاجرين قواطع أسلاك لمساعدتهم على اختراق السياج.


وتمكن مئات المهاجرين من الوصول الى الجزر اليونانية الخمس بالقرب من تركيا حيث يوجد أكثر من 36 ألف مهاجر ولاجئ في مخيمات مكتظة وغير صحية.


واتهمت أنقرة أثينا بضرب المهاجرين واطلاق النار عليهم زاعمة ان البعض قضوا متأثرين بجراحهم، لكن الحكومة اليونانية نفت بشكل قاطع استخدام القوة المفرطة.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!