الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • العفو الدولية تتهم النظام الإيراني باستخدام "وسائل قاتلة" لقمع الاحتجاجات

العفو الدولية تتهم النظام الإيراني باستخدام
الاحتحاجات في إيران. متداول

قالت منظمة العفو الدولية الجمعة 30 سبتمبر 2022 إن إيران تستخدم عمدا وسائل قاتلة لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، مؤكدة أنه دون تحرك دولي يمكن أن يُقتل أو يُعتقل مزيد من الأشخاص.

وجاء التحذير بينما أعلنت منظمة غير حكومية أخرى هي "ايران هيومن رايتس" (حقوق الإنسان الإيرانية) ومقرها أوسلو أن 83 شخصاً قُتلوا خلال حوالى أسبوعين من الاحتجاجات على وفاة الإيرانية مهسا أميني (22 عامًا) بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق.

وقالت منظمة العفو في بيان إن "السلطات الإيرانية حشدت جهازها القمعي الجامح المكلف إنفاذ القانون لقمع الاحتجاجات بلا رحمة في جميع أنحاء البلاد، في محاولة لسحق أي تحد لسلطتها". 

وأضافت "دون تحرك متضافر من قبل المجتمع الدولي، أقوى من مجرد التعبير عن الإدانة، يمكن أن يتعرض عدد لا يحصى من الشخاص للقتل والتشويه والتعذيب والاعتداء الجنسي والزج بهم خلف القضبان". 

وأكدت المنظمة أنها  فحصت صوراً ومقاطع فيديو تظهر أن معظم "الضحايا قتلوا على يد قوات الأمن التي أطلقت الذخيرة الحية". 

وقالت منظمة العفو إنها حصلت في 21 أيلول/سبتمبر على وثيقة رسمية مسربة تطلب من الضباط الذين يقودون القوات المسلحة في المحافظات "التصدي بعنف" للمتظاهرين. 

وفي وثيقة أخرى مؤرخة في 23 أيلول/سبتمبر، أمر قائد القوات المسلحة في محافظة مازندران - حيث وقعت بعض أعنف الاشتباكات - قوات الأمن "بالتصدي لأي تظاهرة للمشاغبين بلا رحمة، حتى التسبب في الموت" حسب المنظمة غير الحكومية.

اقرأ المزيد: مقتل ما لا يقل عن 23 مدنياً في جنوب أوكرانيا بقصف روسي

وقالت منظمة العفو إنها تستطيع تأكيد مقتل 52 شخصاً في الاحتجاجات، لكن الحصيلة أكبر على الأرجح. 

وتأتي دعوة منظمة العفو الدولية بينما تتواصل حملة قمع متصاعدة أسفرت أيضًا عن اعتقال عدد كبير من الصحافيين والناشطين وغيرهم من الشخصيات العامة. 

 

ليفانت نيوز _وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!